الديوان

"الفاضل يوسف" أتى بـ(أرشيف المجهر) من "المويلح" على جناح الحب والتقدير

أستاذ ” الهندي عز الدين” حضرت ولم أجدكم
الخرطوم – آيات مبارك
جاء إلى مباني صحيفة (المجهر) وهو يحمل أرشيف الثلاثة أعوام الماضية، بما فيها العدد الأخير من (صحيفة الأهرام اليوم) حتى يحتفل معنا ويبعث تهاني حرصه وحبه للصحيفة، وطفق “الفاضل يوسف بشير” يحكي مرتبكاً ربما من فرط حبه أو من الإرهاق قائلاً: أشد ما يحزنني أن عيد الصحيفة يأتي كل عام وغالباً ما يصادف وجودي خارج الخرطوم، فقد تصادف مرة أن كنت في “الأبيض” بمناطق (الدهب)، وأثناء وجودي بـ(مثلث الدهب) عند تقاطع مصر كنت أشتري (المجهر) بـ(سبعة جنيهات) وأنتظرها لمدة خمسة أيام، وبتذكر كان (بجيبا لينا سواق اسمه ود بارا) في (خط بشير).. ثم واصل ” الفاضل” حديثه عن سر علاقته بـ(المجهر) قائلاً: إن أكثر ما يحز في نفسي أن أرشيفي تنقصه بعض الأعداد التي لا تتجاوز (5) وقد أتلفت بسبب الأمطار في الخريف الماضي. وعن ما يعجبه في (المجهر) أجاب: الأستاذ “الهندي عز الدين”، “يوسف عبد المنان” و”صلاح حبيب” وقال: كنت أقرأ للأستاذ “الهندي عز الدين” منذ صحيفة (آخر لحظة)، ثم استطرد قائلاً: (أكتبي الكلام ده ضروري..أنا بقرأ ليه لأنه ما بخاف.. وكنت متمني أجي ألقاه وأهنه بعيد الجريدة.. لكن أكتبي: “حضرت ولم أجدكم.. وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية”.
تهاني
إن “الفاضل” جاء ليهنئ صحيفة (المجهر) بعيدها الثالث، وعلى شكل البرامج الإذاعية والهاتفية انتهز الفرصة وقام بتهنئة ابنته  “ميمنة” وزوجها “حسين” و”قمر الأنبياء عبد الرحمن و”زوجته “نسرين” و”مجدي فضل” بمناسبة النجاح ومدير مدرستهم الأستاذ “طه”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية