الوطني يشكو من تكرار حوادث الاغتيال لعضويته بالجامعات
استئناف الدراسة بكلية شرق النيل الجامعية اليوم
الخرطوم – المجهر
كشف مصدر مسؤول بكلية شرق النيل الجامعية أن المتهم الأول بقتل الطالب بالكلية “محمد عوض” الأسبوع الماضي، هو خريج في الجامعة وليس طالباً، مشيراً إلى القبض على (5) آخرين بتهم الاشتراك الجنائي. وأفصح عن قرار الجامعة باستئناف الدراسة ابتداءً من اليوم (الأحد) . وأكد أمين دائرة الشؤون السياسية والإعلام بأمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني “هباني الهادي” خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز القومي للإنتاج الإعلامي حول مقتل الطالب “محمد عوض”، تضرر حزبه من أعمال العنف بالجامعات. وقال إن الحركات المسلحة وبعض الأحزاب السياسية اغتالت منذ العام 2005 إلى اليوم (12) طالباً جامعياً، من بينهم سبعة طلاب هم من عضوية الوطني، وهم “المعز حسن كنة” جامعة النيلين على يد الحركة الشعبية والمستقلين، ومن قبل الحركات المسلحة استشهد كل من “حامدين آدم” جامعة القران الكريم في العام 2009، وفي العام 2014 “عبد الحميد أحمد”من جامعة الجزيرة، و”مناضل إسماعيل” جامعة الدلنج، كما امتدت أيادٍ لاغتيال طالبة من جامعة الدلنج “سعيدة حسن” في العام 2010، بينما اغتال البعثيون الطالب “أسامة يس” من جامعة السودان.وأبان “هباني” أن الحركات المسلحة كلما تخسر في الميدان تتجه صوب العنف في الجامعات. وأوضح “هباني” أن حزبه ليس لديه مشكلة مع طلاب دارفور، وأن أكثر من (21%) من عضوية طلاب الوطني هم من أبناء دارفور. من جانبه أكد الأمين العام لحركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين بكلية شرق النيل الجامعية المكلف “أحمد محمد نجيب”، بأنه من أبناء دارفور وأنهم في شرق النيل وضعوا خطة مميزة للاستقرار منها التمثيل النسبي للاتحاد، وهذا ما أثار حفيظة الحركات المسلحة. ومن جانبه قال الأمين السياسي لطلاب الوطني بولاية الخرطوم “سامي عبد الله”، إن الحركات المسلحة ظلت تستهدف الكوادر المميزة، معرباً بأن الجناة الآن في أيادي الشرطة والأجهزة العدلية .