الأحزاب السياسية المعارضة المشاركة في الحوار تكشف عن لقاءات لها مع قيادات الحركات خارج السودان
الخرطوم – طلال إسماعيل
كشف المتحدث الرسمي باسم الأحزاب السياسية المعارضة المحاورة “كمال عمر” في تسجيل صوتي بثه عصر أمس (الجمعة)، عبر المنبر الإعلامي للأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي في (الواتساب)، عن وضعهم خطة للتواصل مع الحركات المسلحة من أجل مشاركتها في الحوار الداخلي بالخرطوم. ووجهت الأحزاب المحاورة من جانب المعارضة نداءً إلى الحكومة وحملة السلاح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بوقف الحرب. وأضاف “كمال”: (هناك ضرور ملحة جداً لمشاركة الحركات المسلحة في الحوار الجاري، ونحن لسنا مع الحوار بمن حضر ولكننا نتمنى ونسعى بكل ما نملك إلى مشاركة الجميع، ووضعنا خطة للتواصل مع الحركات المسلحة بغرض التفاهم والتفاكر للتشاور معها للدخول في هذا الحوار، وهو حوار يكفل للجميع أن يعبروا عن قضاياهم). وأشار “كمال عمر” إلى أن من حق الحركات المسلحة والقوى السياسية الممانعة للحوار أن تدلي بدلوها حول صيغة خارطة الطريق للقوى، كما أن من حق الحركات أن تطالب بضمانات. وزاد: (وندعم كل المطالب بمنح الحركات حصانات للدخول للخرطوم للتحاور ولابد من وقف الحرب، نحن حريصون على حضور كل القوى السياسية وقوى الإجماع الوطني لعملية الحوار، ومشروعات الشراكة السياسية ليست معنية بالتحول الديمقراطي). وأشار “كمال” الذي كلفته الأحزاب السياسية المعارضة المشاركة في الحوار بمنصب المتحدث الرسمي باسمها، إلى أن اجتماع آلية الحوار (7+7) اليوم (السبت) ستثير فيه الأحزاب بأن الحوار لكل أهل السوان وليس لتجميل المؤتمر الوطني، وأشار إلى رؤيتهم الخاصة بالطريقة التي يحكم بها أهل السودان، ومنها يمكن أن تفضي إلى تغيير في طريقة الحكم. وقال: (نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من حزب البعث والمؤتمر السوداني والمحكومين الذين يتبعون للحركات المسلحة، وقمنا بإعادة تشكيل لجان بناء الثقة والاتصال بالحركات والحوار الداخلي، وتحتوي خطة المعارضة بحسب “كمال” على عدة خطوات من ضمنها وقف الحرب والتصعيد بين الحكومة والحركات المسلحة ووضع إستراتيجية للتواصل مع القوى السياسية الرافضة للحوار، وخطة ترتيبات للقاء قيادات الحركات المسلحة تهدف إلى إقناعها بضرورة الدخول في الحوار الشامل. وزاد كمال: (نحن نتكلم بشكل أساسي عن الحوار التحضيري الذي يدعم خطة الحوار ولا يتضمن موضوعات جديدة، بعد أن طرحنا (6) موضوعات، وأي إضافة للقضايا تتم في الحوارالداخلي وليس في منبر موازٍ له).وناشد “كمال” بإتاحة الحريات السياسية في الجامعات لكل التنظيمات والروابط. وقال: (نحن مع الاستقرار في الجامعات ومن حق الروابط الإقليمية وكل القوى السياسية ورابطة طلاب دارفور، أن تعبر عن نفسها تعبيراً سلمياً ونحن ضد العنف في الجامعات).