"مختار الأصم": منعنا تواجد الشرطة داخل مراكز الاقتراع
قال من يتحدثون عن التزوير واهمون
الخرطوم – أبو وائل
أكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات البروفيسور “مختار الأصم”، اكتمال كافة الترتيبات المتعلقة بإقامة انتخابات 2015. وقال: (نتابع وصول بطاقات الاقتراع إلى المراكز بجانب تنسيقنا مع الشرطة لتأمين العملية الانتخابية، بالتواجد الشرطي خارج مراكز الاقتراع). وأفصح عن إصدار منشور يمنع دخول الشرطة لمراكز الاقتراع، وقلل في ذات الوقت من أثر البيانات التي صدرت من جهات غربية، حذرت من خلالها بعدم تأجيل الانتخابات وتوقعاتها بأعمال عنف. وقال من خلال برنامج (في الواجهة) مساء أمس (السبت): (هذا الحديث ليس جديداً وقد صدر قبيل انتخابات 2010، وبالتالي فإن هنالك جهات لها أجندتها الخاصة. وأذكر أنني استمعت لحديث مع أحد السفراء الأوربيين، حينما أشار لوجود الأمن في دارفور فقلت له هل يمكن أن تقول ذلك في وسائل الإعلام فرد بالنفي). وأوضح “الأصم” أن التأجيل أمر غير ممكن باعتباره يقود إلى فراغ، وبالتالي لا يستطيع البرلمان أو الحكومة مد عمره. وكشف “الأصم” عن لجوء المفوضية لجولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، في حالة عدم حصول مرشح على نسبة (50%+1) مما يعني أن الأغلبية لا تمنح المرشح حق الفوز ما لم يحصل على النسبة المذكورة. ووصف من يتحدث عن وجود تزوير بالسجل الانتخابي بالواهم، خاصة وقد تم تسليم الأحزاب والمرشحين قائمة إلكترونية بالسجل والدوائر. وقال:(ليت الاتحاد الأوربي دعمنا ليكون السجل عبر البصمة). وأبان “الأصم” أن عدد الناخبين بلغ ثلاثة عشر مليوناً وثلاثمائة ألف، بينما كان العدد أحد عشر مليوناً وثلاثمائة في انتخابات 2010. وتوقع أن تكون نسبة التصويت بين (15%) إلى (45%). وكشف عن تأجيل الانتخابات في عدد (7) دوائر من جملة (700) دائرة لأسباب أمنية بنسبة (1%) من عدد الدوائر، مؤكداً أن المفوضية هي التي اتخذت قرار التأجيل وليس الحكومة. وفي ختام حديثه ناشد “الأصم” الناخبين المشاركة في الانتخابات التي تنطلق صباح غدٍ (الاثنين) عقب انتهاء الصمت الانتخابي اليوم (الأحد).