أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى “محمد الحسن الميرغني” الرئيس القادم للحزب الاتحادي الديمقراطي: خوفي عليك من تقدم الثلاثي “جلال الدقير” و”إشراقة” و”أحمد بلال”..إذا حقق الحزب الاتحادي فوزاً في معاقل الختمية وحصل على مقاعد أكثر مما سيحصل عليه حزبك بعد خصم المقاعد المجانية وهبات المؤتمر الوطني فإن الساحة الاتحادية موعودة بقنابل يبدأ انفجارها من دار “أبو جلابية”.. وأن القيادات المطرودة من الحزب ستعود محمولة على أكتاف الجماهير إن لم يُعِدها السيد “الميرغني” نفسه وفق تدابير جديدة.
{ إلى د. “عوض أحمد الجاز”: بعد أن ظن الكثيرون بأن دورك السياسي قد انتهى.. ونجوميتك قد أفلت.. ومغادرتك للجهاز التنفيذي لا رجعة فيها إلا أن الأيام الأخيرة تقول إن “الجاز” عائد بعد مايو القادم في الجهاز التنفيذي وزيراً وفي الجهاز السياسي مسؤولاً كبيراً.. ويعود أيضاً لواجهة الأحداث “أسامة عبد الله محمد الحسن”.
{ إلى الملك “سلمان بن عبد العزيز”: عادت للملكة العربية السعودية روحها.. ودورها.. في قيادة المنطقة.. وأنت تصوب الرسالة البليغة لإيران التي ظنت أنها أصبحت شرطياً في المنطقة يمارس التفتيش والقبض والإغواء والإغراء ورسالة إلى الغرب.. ورسالة للعرب أم تفسير الرسالتين الأخيرين فهي ليست مسؤوليتي!!
{ إلى د. “عبد اللطيف البوني”: اشتاقت إليك حروف الكتابة.. وساحات الفرح النبيل.. والعبارات النظيفة.. والكلمات الباهرات.. عد يا أخي “البوني” فإنك لم تكتب إلا القليل جداً من علمك.. وظرفك ونظافة لسانك وطهر عباراتك.. الكاتب لا يستقيل من مهنته مهما كانت الأسباب والدواعي.
{ إلى “يوسف نور الشنبلي” والي النيل الأبيض: العفو عن المعلمة التي قذفتك بحذائها يمثل قمة السمو والأخلاق والصفح الجميل.. ولكن كان أحرى بك سؤال المعلمة عن الجهة التي أوعزت إليها بتلك الفعلة الشنيعة وقديماً قيل إن شيخ العرب في رفاعة تعرض للضرب من قبل أحد الأعراب وحينما هم رجال شيخ العرب بدق عنقه زجرهم وقال لهم دعوه.. وسأله عن الشخص الذي حرشه فاعترف جهراً وأطلق شيخ العرب سراحه ولم يعاقبه.
{ إلى د. “عبد الرحمن الخضر”: فقط اليابان هي الجهة الوحيدة القادرة على إنتاج بصات توائم مناخات السودان.. لقد فشلت البصات الصينية والكورية والآن تقبلون على شراء الياباني الأصلي..تلك خطوة تأخرت كثيراً..
{ إلى الرزيقات والمعاليا: حافظوا على حرمة الدم فهو أغلى من الأرض.. وأثمن من السلطة.. والمال.. والضعين التي اتسعت لكل الناس وقدمت في انتخابات 1986م أحد قيادات الزغاوة ممثلاً لها في البرلمان القومي فكيف تضيق اليوم بالمعاليا؟؟ إن فشل مؤتمر الصلح الأخير لا يعني قفل أبواب المصالحة نهائياً.. هي خطوة تتبعها خطوات.
{ إلى مولانا “أحمد أبو زيد” وزير الدولة بوزارة العدل: إذا أصغى المسؤولون لرؤيتك حول الحصانات التي تمنح للوزراء ووزراء الدولة والولاة والمعتمدين وضباط ومنسوبي الأجهزة العسكرية لاستقامت سيقان العدل على قيم المساواة.. فكيف منطقاً أن تحول الحصانات عن القبض على وزير أو برلماني حرر شيكات في معاملات تجارية ولماذا لا يتم حصر الحصانات فقط من أجل أن يؤدي الشخص واجبه وفق ما تمليه عليه التزاماته؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية