نذر فتنة في المنطقة الحدودية بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان
الأهالي اعترضوا سلطات محلية جبرة الشيخ من تخطيط السوق
الخرطوم ـ سيف جامع
اعترض أهالي قرية (أبو هشيم) الحدودية بين ولايتي شمال كردفان والخرطوم قيام سلطات محلية جبرة الشيخ، بتخطيط سوق في القرية التي تبعت بقرار من ديوان الحكم الاتحادي لولاية الخرطوم في عام 2010م. ودفع رئيس اللجنة الشعبية بالقرية “محمود محمد علي بشارة” بمستندات تثبت تبعية القرية لولاية الخرطوم، فيما أكد أنها تتبع إدارياً وسياسياً لولاية الخرطوم أيضاً. وقال ديوان الحكم الاتحادي حسم أمرها وتنازلت عنها شمال كردفان ووافقت ولاية الخرطوم بضمها قبل سنوات مضت. وأضاف: لكننا تفاجأنا يوم أمس الأول بموظفين من محلية جبرة الشيخ يعتزمون تخطيط سوق وتوزيعه لمواطنين من خارج القرية. وحذر رئيس اللجنة الشعبية من أن يؤدي ذلك إلى إشعال فتنة في المنطقة، مبيناً أن المواطنين اعترضوا قيام السوق بالعصي وخرجوا كلهم لمنع قيامه، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب الحق. وطالب “محمد بشارة” حكومة ولاية الخرطوم ومعتمد أم درمان “مجدي عبد العزيز”، بالتدخل للحفاظ على أرواح المواطنين، مشيراً إلى أن القرية كان قد شطرها خط ترسيم الحدود، حيث أصبح شق منها لولاية شمال كردفان والآخر بولاية الخرطوم، رغم أنها تبعد عن مركز الخرطوم حوالي (30) كيلو متراً فقط قبل أن يحسم ذلك بتبعيتها لولاية الخرطوم. وأكد أن القرية تتلقى كافة خدماتها من ولاية الخرطوم ويبلغ عدد مواطنيها (5) آلاف نسمة.