الوطني: الوساطة الألمانية بين الحكومة والمعارضة مرحب بها
لقاء “غندور” و”المهدي” يأتي في إطار التواصل السياسي
الخرطوم – المجهر
أوضح القيادي بالمؤتمر الوطني “محمد الحسن الأمين أن تفهم الحكومة لإعلان برلين ورفضها لنداء السودان لا يعني تضارب المواقف، مؤكداً في الوقت نفسه أن لقاء مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور “إبراهيم غندور” برئيس حزب الأمة “الصادق المهدي”بالقاهرة، يأتي في إطار التواصل السياسي مع مختلف القوى. وأشار “الأمين” أن ألمانيا تعتبر وسيطاً مرحباً به باعتبارها تسعى لرأب الصدع بين الفرقاء والقوى السياسية في البلاد، موضحاً أنها تتبنى الدعوة والاتصال بالحكومة والمعارضة. وقال بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن السودان يتفهم العلاقة الوطيدة بين البلدين ويقدر جهدها إلا أنه أكد أن السودان لن يجامل في مواقفه الداخلية، مبيناً أن إعلان برلين تحت الدراسة لتحدد الدولة بعدها قرارها إن كان بالموافقة أو عدمها. وفي منحى آخر أوضح “محمد الحسن” أن لقاء بروفسور “إبراهيم غندور” بـ”الصادق المهدي” في القاهرة لا يتعلق بالعملية الانتخابية المقبلة. وقال إن حزب الأمة القومي حزب مسجل ونعترف به، مؤكداً أن الظرف السياسي يقتضي توحد القوى السياسية كافة.وقال إن التواصل مهم في سياق مساعي إنفاذ الحوار الوطني. وتوقع أن تكون مضامين اللقاء جزءاً من التطمينات وإمكانية قيامه بالداخل.