نوافذ

نيران غرامك

وأنا كلما تنفر غيمة وتنقلب شمس الصباح بالضو بتاورني الحنين لي طلتك…
كلما ينجر توب الليل على ساق القمر… كلما تمرق بنية الروح علي ناس حلتك…
كلما ينكب نور الريدة في عمی أمنيات تريانة بالشوف فلتك…
كلما الدموع تغمرني…تنزل حبتين وتكية كيتا للبنية الشرطت وجعك نهارا …وخلتك…
يا طلتك
مطرة بتفر جنحاتا مكسورة ضهر
ونوبة بتدق في روحا من كتر القهر…
قمره بتكوس لي روحا ليلتين في الشهر…
وعينين بنومن بدري ويدني السهر.
يا طلتك…
يوماتي مسكين القلب ساساق يخيِّت في الدرب..
ويوماتي مليانة الشوارع بيك وعطشان البحر …من يوم حرمتو مجيك ولا نام لا شرب…
الموج عصارة الريدة ود الرملة…شايل جلدو حايم في مداين الوجعة حالف ينضرب…
وانا وانت ماليين الفريق أحزان …ومهزومين قبل نبدا الحرب…
مالك… محل ما أملصك من جتة الروح المعذبه تنكسيبك هيبة الروح هيبة واستناك هدم…
مالي كلما ابني بيك افراحي رمشة عين ترابك بنهدم…
مالي كلما اشحدك ضحكة وأموت بالحوجة تعتذر الظروف إنك عدم…
واتحدی بيك حداثة الريدة المزيفة والحنين الشكلي …يضحكن الحروف في وشي
لي زول شكلو كلو جديد…وريدو الفات قدم…
لي زول بتسالني البيوت الواقف عنو …وبسألوني الناس …وبسألني السؤال…
أي مشتاق في حدود الأرض …محل خط استوا الكون البمد الضل …مرق من دربو …مال
أي كلمة حب مسطرة من زمن قيس وابن شداد .. من زمن تاجوج ولسع احتمال
يسألني عنك شافع الحرقة الحرس باب القصايد عندي…دون الكلمة حال
يسألني عنك …يا خفيف الروح ..أبوي يوماتي …واخواني الصغار..طلبة أبوي
الشيخ…أكان أدو الفرض…
أي نيزك كوني ملص جبتو الوسخانة في بطن الأرض…
أي مظلوم في محاكم الريدة ما داير يعترض…
بسألني …زهرة ريدك البرية …وين يا بت نضال…
الكاتل الخلاك ضحية عشقو دون ما يدفعوهو الدية ….وين يابت …نضال
العلي كيف كيفو نبضك ما شي ما بي الجية…يا بت يا نضال…
وللا يبقی الشوق حماهو الرقدة في نيران غراما حية …واللقا استحال..

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية