"البشير": ما بخوفونا بالموت و(أرحل) دايرين الميتة المجيهة
الصوفية منحوه لقب (خادم القرآن الكريم)
الخرطوم – يوسف بشير
منح المتصوفة بأم درمان لقب خادم القرآن الكريم لرئيس الجمهورية، مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الجارية المشير “عمر البشير”، وجددوا عهدهم معه.وقال “البشير” لدى مخاطبته لقاء النصرة من مشايخ ومريدي الطرق الصوفية بمحليات أم درمان الكبرى (أمبدة، كرري وأم درمان)، بمجمع الشيخ “موسى عبد الله حسين” الإسلامي أمس (الأحد) قال: بخوفونا بـ(أرحل)، والملك بيد الله وتلا الآية الكريمة:(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)، وأطلقت المعارضة حملة أرحل للنظام القائم بعد مقاطعتها للانتخابات المزمع قيامها الشهر المقبل ودعت لتصويت موازٍ. وقال “البشير”: (بخوفونا بالموت وتساءل (في زول بموت قبل يومه). وأضاف: (السعيد الذي يجد ميتة مجيهة). وتابع: (هي ميتة واحدة وديرنها في سبيل الله نلحق بيها أخوانا الشهداء النحن مشتاقين نلاقيهم)، مردفاً (وما بلقاهم إلا إذا مشينا في طريقهم وحافظنا على العهد المعاهم).وجزم الرئيس بأنه يسلم الأمر لله وقال:(عشان كدا ما خايفين من زول ولا سائلين في زول). وأضاف (لا نخاف ولا نسجد ولا نركع الإ لله ولا نطلب إلا من الله). وتساءل: (في زول عنده شك أن الأرزاق ما بيد الله). وقال ناصحاً (عشان كدا ما في زول يخاف من الرزق، وما في زول يستعجل ويسرق كل إنسان رزقه مكتوب ليهو).وذكر “البشير” أن الإسلام انتشر عن طريق الطرق الصوفية، لافتاً إلى أنهم من أسسوا الخلاوي، وتعهد ببناء المزيد من (الخلاوي) والمساجد وتكريم حفظة القرآن الذين وصفهم بأنهم (أهل الله وخاصته).من جانبه قال والي ولاية الخرطوم “عبد الرحمن الخضر”، إن ترشيح “البشير” لدورة قادمة، وجد قبولاً من مختلف قطاعات الشعب وعدد من الأحزاب والطرق الصوفية. وقال ممتدحاً “البشير”: (إنه قائد نهضتنا الشاملة وأمن الدار والديار وأعلن الأحكام الشرعية). بدوره امتدح الشيخ “موسى” “البشير” وقال إنه (رفع رأس الأمة العربية والإسلامية)، مضيفاً (أنه الرجل الذي استل سيفه لمحاربة الفساد والمفسدين). ودعا للمضي في برنامجه الذي وصفة بأنه (يخدم الشعب).ونبه الشيخ “موسى” إلى اهتمام رئيس الجمهورية بتمكين شرع الله. وقال: (أهل التصوف يمنحوك لقب خادم القرآن لأنك تستحقه وجدير به وأمين عليه)، داعياً حملة السلاح باتقاء الله والانخراط في الحوار.