مصدرو الذرة يتذمرون من التكلفة العالية لطن الصادر

طالبوا الدولة بدفع فارق السعر والبالغ (100)
الخرطوم ـ رقية أبو شوك
أعلن عدد كبير من منتجي محصول الذرة عن تذمرهم الكبير من التكلفة العالية لصادر الذرة وذلك في أعقاب قرار بنك السودان السماح بفتح صادر الذرة حيث بلغت تكلفة طن الصادر (400) دولار، فيما يتوقع أن يكون عائد الطن (300) بفارق سعر بلغ (100). وطالبوا الدولة بالالتزام بدفع فارق السعر حتى يستطيعوا الاستمرار في الصادر.  وفي ذات السياق تشير (المجهر) إلى أن الفائض من إنتاج الذرة هذا العام بلغ (3) ملايين طن فيما بلغ الاستهلاك (4) ملايين طن من الإنتاج الكلى والبالغ (7) ملايين طن، وبدأ البنك الزراعي حسب مصادر تحدثت لـ(المجهر) في الشروع في إنشاء عدد من المطامير والصوامع  بمختلف الولايات، وذلك للبدء في الشراء والتخزين إلى حين الصادر وذلك في الوقت الذي شرعت فيه بعض المصارف في فتح اعتمادات الصادر بعد أن سمح لها بنك السودان بذلك.من جانبه أكد نائب رئيس اتحاد مزارعي السودان “محمد عثمان السباعي” إن إنتاجية الذرة كانت عالية أفقياً وأن الإنتاج الرأسي لم يكن كما هو مطلوب، مشيراً في حديثه لـ(المجهر) أن السبب في ذلك هو عدم إتباع الحزم التقنية من قبل بعض المنتجين، كما أن المزارعين لم يكونوا يتوقعون الخريف المبشر. وأضاف (الإنتاج الرأسي يكون مبنياً على إتباع الحزم التقنية)، مؤكداً أن الإنتاج كان من المفترض أن يكون أكثر من ذلك بكثير،  فإنتاجية الفدان لم ترتفع بعد فتطبيق الحزم التقنية لم يكن بنسبة (100%).وفى السياق أكد السباعي أن السعر الذي تم الإعلان عنه لشراء محصول القمح والذي حدد (4) آلاف جنيه للطن، بمعنى أن يبلغ سعر الجوال زنة (100) كيلو (400) جنيه، يعتبر مجزٍ للغاية وهنالك ترحيب كبير من قبل المزارعين بهذا السعر.وتؤكد (المجهر) هنا إلى أن وزارة المالية التزمت بشراء كل المنتج من القمح للموسم (2014مـ 2015م) عبر البنك الزراعي، شريطة أن تكون زنة الجوال (100) كيلو حيث تم هذا الالتزام في اجتماع اللجنة العليا لمتابعة حصاد القمح والتي كانت بحضور المنسق القومي للقمح ومدير الأمن الاقتصادي، بالإضافة إلى الجهات ذات الصلة.