"البشير" : الأولوية للأمن والاستقرار وإنهاء التمرد بالنيل الأزرق
تسلَّم وثيقة عهد وميثاق في النيل الأزرق
الخرطوم – المجهر
قطع رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة بأن الأولوية للأمن والاستقرار وإنهاء التمرد بالنيل الأزرق.
وتسلَّم الرئيس وثيقة عهد وميثاق من أحزاب الوحدة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في ولاية النيل الأزرق. وقال “البشير” في خطاب جماهيري بالولاية إن السلام والأمن من أولويات برنامجه الانتخابي.
وقال “البشير” إن برنامجه الرئاسي هو تمكين الدين وتطبيق الشريعة باعتبارهما رغبة جماهيرية، ووعد بالسعي لإحلال السلام وإنهاء التمرد في النيل الأزرق.
ووعد “البشير” بتنفيذ برامج إعمار النيل الأزرق، كاشفاً عن تحويل اللجنة القومية لإعمار النيل الأزرق إلى صندوق إعمار. وقال “البشير” إن برامج الإعمار ستشمل ربط مدن الولاية ومناطق الإنتاج بشبكة طرق وتوفير الإمداد الكهربائي لكل الولاية، مضيفاً أن الولاية ستستفيد من كهرباء سد مروي في إثيوبيا.
وأكد الرئيس استمرار مشاريع حصاد المياه لتوفيرها للمواطنين والزراعة والثروة الحيوانية، وفي مجال التعليم أكد إلزامية التعليم الأساسي في كل أنحاء السودان.
من جانبه، ثمَّن ممثل الهيئة القومية لترشيح “البشير” “عبد الرحمن الصادق المهدي” من موقف “البشير” بالمضي في الوحدة الوطنية وكفالة الحريات للجميع وتوسعة الشراكة السياسية.
وعدَّ “المهدي” أن الجمع الحاشد الذي استقبل “البشير” يعتبر استفتاء عليه ويعد رسالة للجميع أن السودان سئم الحروب وأراد السلام والاستقرار ورسالة أيضاً للجماعات المسلحة، أن حل المشاكل في السودان هو نبذ العنف وصناديق الاقتراع والتحول الديمقراطي.
وناشد مساعد الرئيس “عبد الرحمن الصادق” “البشير” أن يجعل السلام هدفاً استراتيجياً، وأن يكون الحوار سبيلاً والديمقراطية والشورى منهجاً والحرية والمساواة حق للجميع.
وجدَّد والي النيل الأزرق “حسين يس حمد” دعم أحزاب الوحدة الوطنية بالنيل الأزرق لتقديم البشير مرشحاً للرئاسة الجمهورية في الدورة القادمة، معتبراً أن الانتخابات حق دستوري لكل مواطن، مبيناً أن مواطني الولاية جاهزون لممارسة حقهم الدستوري من خلال الانتخابات.
ويقوم الرئيس “البشير” بجولة في عدة ولايات سودانية لطرح برنامجه الانتخابي الذي سينافس به في انتخابات الرئاسة التي ستُجرى في أبريل 2015.