حركة العدل تكشف تفاصيل إعلان "برلين" وتدعو إلى وقف الحرب
الخرطوم – المجهر
كشف مقرر المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة “حذيفة محي الدين” أمين أمانة الشئون الثقافية عن تفاصيل إعلان “برلين”. وقال لـ(المجهر) إن حركة العدل لم تتفق على الحوار الوطني في الداخل ولن تشارك في أي مؤتمر تحضيري في “أديس أبابا” قبل إطلاق سراح “فاروق أبوعيسى” و”أمين مكي مدني” و”فرح العقار”.
وأشار إلى أن قوى (نداء السودان) ناقشت في برلين عموميات حول هيكلة أجهزة المعارضة المسلحة والسياسية ولا توجد أي هياكل رسمية أو أشخاص مكلفين في نداء السودان لا على المستوى الإعلامي أو السياسي. وأوضح “حذيفة” أن اجتماع “برلين” نوه إلى إن الاتفاق حول الملتقى التحضيري للحوار هو فكرة قديمة طرحت من قبل الآلية رفيعة المستوى بالتزامن مع مفاوضات المنطقتين ومسار دارفور كحلقة تكميلية لحل المشكل السوداني. وقال :(لكن الحكومة رفضت الفكرة واتخذت خطوات في ترتيب لحوار وطني في الداخل بتصورها وبأحزابها وترتيب الأجندة حسب رؤاهم، والآن هي وافقت عليه بعد إعلان “برلين”). وأضاف “حذيفة”: (لن نذهب إلى “أديس أبابا” للمشاركة في المؤتمر التحضيري قبل إطلاق سراح “أبوعيسى” و”مدني” و”العقار” كشرط أساسي للمشاركة في المؤتمر، هنالك أولويات ومتطلبات قبل الدخول في النقاش عن أجندة الحوار وتفاصيل إجراءاته وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية ووقف الحرب).
وزاد :(اتفقنا في برلين على تجاوز كل الترتيبات التي تمت للحوار الوطني التي تمت من قبل الحكومة والبدء لنقاش جديد وبأجندة جديدة واعتماد ممثلين للقوى السياسية وعلي الحكومة اختيار ممثليها). وأشار “حذيفة” إلى أن (حركة العدل والمساواة ترفض مبدأ أي ترتيبات تتم في الخرطوم للحوار الوطني ونطلب اختيار عاصمة محايدة لأطراف النزاع يجري فيه الحوار، ودعا إلى إجراء تهيئة لمناخ الحوار القومي الوطني تشمل وقف إجراءات وترتيبات الانتخابات وخاصة الرئاسية وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وتبادل أسرى الحرب والتحقيق في أحداث سبتمبر وحماية المدنيين وإلغاء التعديلات الدستورية الأخيرة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف العمليات العسكرية والعنف على المدنيين والناشطين).