"البشير": المرأة أصبحت (فأس) ولكن ليس لقطع الرأس
وعد بقابلة لكل قرية وحي
الخرطوم ـ وليد النور
بعث مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية بتطمينات إلى المرأة السودانية وخاصة الريفية التي تعهد بإنشاء صندوق لتنميتها وتوفيرالرعاية الصحية الأولية لها من أجل العمل على تقليل وفيات الأمهات والأطفال. وفي الأثناء تعهدت رئيسة الحملة القومية لترشيح “البشير” “تابيتا بطرس” بحسم السباق الانتخابي لصالحه.
وبينما نبهت “تابيتا” إلى أن النساء تعهدن بحسم السباق الانتخابي لصالح “البشير”، قال مرشح (الوطني) للرئاسة “عمر البشير” لدى مخاطبته بأرض المعارض ببري الحملة النسائية القومية، أمس (الثلاثاء)، قال إن المرأة السودانية أصبحت (فأس) ولكن ليس لقطع الرأس بل لزراعة الارض قمحاً، باعثاً بتحاياه (لكل نساء بلادي من بائعات الشاي إلى سيدات الأعمال).
ولفت إلى أن المرأة السودانية رمزاً للعفة والكرامة، مشيراً إلى أنها دفعت فاتورة الحرب والسلام معاً. وقال: (في الحرب قدمت أعز ما تملك الابن والأخ دعماً للقوات المسلحة). وتابع: (إن الإنقاذ لم تقدم للمرأة ولكن المرأة قدمت للإنقاذ جبل الذهب).
وتعهد المرشح الرئاسي للمؤتمر الوطني حال فوزه في السباق الانتخابي القادم بمواصلة مشاريع التنمية والخدمات لنساء الريف لاسيما مشاريع الرعاية الصحية الأولية (قابلة لكل قرية وحي)، بجانب تمكين المرأة في مجال الإعلام والثقافة والفكر. وقال “البشير”: (جئنا اليوم على قدم وساق من أجل تعزيزمكانة المرأة في الحياة السياسية)، مشيراً إلى أن تمثيلها في البرلمان بنسبة (30%) تعتبر مشاركة حقيقية للمرأة في الحياة السياسية لم تتوفر حتى في الدول الأوربية.
وتعهد “البشير” بدعم نساء الريف لمزيد من الإنتاج والإنتاجية لتحقيق الرفاهية لكل بيت سوداني. وقال: (بالإنتاج لن نحتاج وسنحقق الرفاهية).
إلى ذلك، دعت “تابيتا بطرس” إلى مواصلة مشاريع التنمية والعمل على دعم الرعاية الصحية لخفض وفيات الأمهات والأطفال. وقالت إن المرأة في عهد “البشير” حظيت بمزايا عديدة وتشريعات ميزتها على كثير من رصيفاتها في المحيط الإقليمي والعالمي. وأكدت سعي المرأة لوحدة الصف والمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني ونبذ العنصرية والقبلية والجهوية .
بدورها، أعلنت أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني “زينب أحمد الطيب” أن المرأة السودانية بأحزابها ومنظماتها المدنية والمجتمعية كافة وافقت على ترشيح “البشير” الرئيس القائد لقيادة البلاد. وقالت: (رشحناك لأنك صنت للمرأة كرامتها وحفظت لها عزتها وكنت مناصراً لها في مجالات الحياة كافة). واستطردت: (وهي اليوم تبادلك وفاء بوفاء).