"البشير" نتوقع بداية للانفتاح الأمريكي على السودان مع الرفع الجزئي للعقوبات
كشف عن خلايا للحركات داخل الخرطوم ويؤكد تحسبهم لأي سيناريوهات في الانتخابات
الخرطوم ـ الهندى عزالدين
كشف رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” عن وجود خلايا للحركات المسلحة داخل الخرطوم ظهرت منذ أحداث سبتمبر، مؤكداً أن الحكومة تتحسب لأي سيناريوهات أمنية لتأمين الانتخابات. وأفصح في الوقت ذاته أن المقابلات التي أجراها مساعده البروفيسور “إبراهيم غندور” في “واشنطن” كانت مع المسؤولين المعنيين بالتخطيط ووضع السياسات في الإدارة الأمريكية، ويمثلون مفاتيح السياسة هناك، منوهاً لمؤشرات لانفتاح في العلاقات مع الغرب. ورأى “البشير”، في حوار مع الوفد المرافق- يُنشر بالداخل- أن الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية على السودان في مجال الاتصالات يُعد مؤشراً وبدايةً للنظام الرأسمالي الحاكم في أمريكا للانفتاح على السوق السوداني .وقال الرئيس إن المقابلات التي أجراها “غندور” في “واشنطن” كانت مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية معنيين بتخطيط ووضع السياسة الأمريكية، ويمثلون مفاتيح السياسة الأميركية. واستطرد: (هم الذين قادوا الحوار مع كوبا والآن مع إيران ومع كوريا الشمالية). وأضاف: (في العادة الحوار يقوده ويضطلع به صانعو السياسات، وهي لقاءات معلنة وتمت بدعوة رسمية).ووصف “البشير” زيارة “غندور” لأمريكا وما صحبها من انفتاح في العلاقات مع الإمارات وغيرها، بأنها واحدة من المؤشرات للعلاقات مع الغرب. وقال هناك دول أوروبية (ألمانيا، إيطاليا، النمسا، إسبانيا) ترى أن السودان منطقة آمنة في محيط متفجر، وهو دولة قوية استطاعت الصمود رغم كل محاولات إسقاطها. وأضاف: (تلك الدول أصبحت تتحدث بقوة عن السودان المنطقة الآمنة في أفريقيا التي يتحتم التعامل معها).