"غندور" يدعو لتجاهل دعوات (ارحل) لمقاطعة الانتخابات
خاطب المؤتمر التأسيسي لحزب “السيسي”
الخرطوم ـ المجهر
أعلن رئيس حركة التحرير والعدالة “التيجاني سيسي” تحوُّل حركته رسمياً إلى حزب سياسي يحمل اسم (التحرير والعدالة القومي). وفي الأثناء دعا مساعد الرئيس “إبراهيم غندور” الشعب السوداني لتجاهل دعوات مقاطعة الانتخابات والإقبال على التصويت وعدم الالتفات للشائعات. وكانت قوى المعارضة دشنت حملة لمقاطعة الانتخابات الجارية حملت شعار (ارحل).وبدأت بالخرطوم، أمس (الاثنين)، فعاليات المؤتمر التأسيسي للتحرير والعدالة عقب إكمال بند الترتيبات الأمنية لجنودها في إقليم دارفور ودمجهم في القوات النظامية.ودعا مساعد الرئيس “إبراهيم غندور” في كلمة له أمام المؤتمر بقية الحركات الموقعة على السلام للمضي قدماً في تحولها لأحزاب سياسية.ونصح “غندور” بتوحُّد الأحزاب والكيانات في ائتلافات وأحزاب كبيرة لتمضي بالعمل السياسي إلى آفاق أرحب بدلاً من أن تكون أحزاباً صغيرة، قائلاً: (اليوم نقطف ثمار الدوحة). وعبَّر عن تهانئ حزبه لحركة التحرير والعدالة لتحولها لحزب سياسي.بدوره، أكد رئيس حزب التحرير والعدالة القومي “التيجاني سيسي” أن حزبه سيفتح ذراعيه لكل أبناء السودان بالمشاركة، ليتجاوز بذلك كل شروط الجهوية والقبلية. وأعلن أن حزبه سيشارك في الانتخابات المقبلة في الدوائر القومية والمستويات الجغرافية كافة. وقال “السيسي” إن الاستقرار في دارفور أمر ضروري لكل أهل الإقليم، داعياً الحركات المسلحة للانضمام في عملية السلام حتى يتحقق الوفاق الوطني.إلى ذلك، شدَّد المسؤول السياسي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض “كمال عمر” على عدم قبولهم بأي وصاية من المجتمع الدولي، لأن الحوار شأن سوداني، وعلى السودانيين حل قضاياهم وحدهم، معلناً استعداد حزبه للتعاون مع التحرير والعدالة لتحقيق الديمقراطية والحرية.وقال “عمر” إن حزب التحرير والعدالة شريك وداعم أساسي في عملية الحوار الوطني وفي آلية (7+7). وأشار إلى أن قضية الحوار الوطني قضية مفصلية بالنسبة للقوى السياسية. وقال: (لن نقبل قوة السلاح ولن نقبل من المجتمع الدولي التدخل في الشأن الداخلي لقضايا السودان، وأن أبناء السودان قادرون على حل قضاياهم).