العدل والمساواة تطالب القصر الجمهوري بتوضيح ملابسات منع دخول (دبجو)
أعلنت تمسكها باتفاق الدوحة
أم درمان ـ سيف جامع
طالبت حركة العدل والمساواة الموقعة للسلام مع الحكومة رئاسة الجمهورية بتوضيح ملابسات منع رئيسها العميد “بخيت دبجو” المستشار بديوان الحكم اللامركزي من دخول القصر الجمهوري. وحذرت من أن كل الخيارات أمامها مفتوحة حال عدم توضيح الحكومة ملابسات الحادثة التي عدتها (انتكاسة للعملية السلمية)، لكنها أعلنت تمسكها بتنفيذ اتفاق الدوحة.
وقال الأمين السياسي للحركة، وزير الشئون الاجتماعية بالسلطة الإقليمية لدارفور “نهار عثمان نهار” في مؤتمر صحفي بدار الحركة بأم درمان أمس (الاثنين)، قال إن الاتفاق قدمت فيه الحركة تضحيات وشهداء ودماء ولن تتخلى عنه في لحظة غضب أو مزاج.
وطالب مسؤول شئون الرئاسة بالحركة، مسؤول ملف الترتيبات الأمنية “محمد عبد الله هريو” القصر الجمهوري بتوضيح أسباب منع دخول رئيس حركته “بخيت دبجو”، مبيناً بأنه ظل يتابع عملية تنفيذ الاتفاق بالقصر. وكشف “هريو” أن أن (32) ضابطاً من قواتهم بمعسكر التدريب بشمال دارفور ظلوا عالقين بمنزل مؤجر دون رعاية، مشيراً إلى أنه تم فرزهم من ضباط الصف لفترة طويلة دون إدخالهم لأكاديمية الضباط. وكشف “هريو” أن طاقم حراسة القصر أبلغ “دبجو” بعدم الدخول رغم أنه معتاد على دخول القصر دون إجراءات ويلتقي المسؤولين هنالك في إطار تنفيذ الاتفاق ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، مشيراً إلى أنه ظل منتظراً في بوابة القصر لأكثر من (40) دقيقة وبعدها غادر بسيارته.