أخبار

"كبر": قضية دارفور تكمن في (3) محاور أساسية

الفاشر – محمد زكريا
شخص والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر” قضية دارفور في ثلاثة محاور أساسية، وهي الطموحات الشخصية لبعض أبناء الإقليم والتدخلات الأجنبية ذات الأجندة الدولية خاصة والإعلام المضلل،  واعتبر “كبر” الإعلام من أكبر المهددات والمؤثرة في إحلال السلام وتأجيج الصراع. وقال إن له دوراً أساسياً في حياة الناس وهي لم تعد السلطة الرابعة، بل أصبحت في المقدمة. ودعا “كبر” خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمناظرة الخاصة بدور وسائل الإعلام في الصراع الداخلي والذي نظمته بعثة اليوناميد بالتعاون مع جامعة السودان المفتوحة أمس (الأحد) بالفاشر، دعا المختصين والباحثين في مجال الإعلام إلى ضرورة لعب دور فاعل في تطوير وسائل الإعلام ووضع خطة إستراتيجية لتطوير الوسائل والأساليب الإعلامية الرامية إلى خدمة المواطنين. وقال “كبر” نريد من الإعلام والإعلاميين بدارفور أن يكونوا جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة، مشيراً إلى الرسائل المغرضة التي تبثها راديو دبنقا وقال إنها تعمل  من أجل البليلة وتأجيج الصراع. ومن جانبه أكدت بعثة اليوناميد العاملة بدارفور استمرارية جهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى “ثامبو أمبيكي” ودولة قطر الشقيقة، في حث حاملي السلاح للانضمام إلى عملية الحوار الوطني الشامل. وشدد على أهمية إحلال السلام الشامل في البلاد عبر الحوار. وقال رئيس البعثة “عبدال كامار” خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمناظرة، قال يجب على الإعلام أن يعي دوره ويساعد في خلق التعايش السلمي وقبول الآخر. وأضاف: (ندعو جميع الشباب من حاملي السلاح إلى الاحتكام لصوت العقل).وتابع: (بدلاً من أن نتحارب بالسلاح يجب علينا أن نتحارب بالأفكار). وقال إن الحوار هو الوسيلة الناجعة لحل المشكلات، مؤكداً دعم البعثة الكامل للتعليم في دارفور خاصة فيما يتعلق بجامعة السودان المفتوحة، حتى تضطلع بدورها تجاه تحقيق السلام. وأوضح أن التعليم ليس مهماً فقط في السودان بل مهم لأفريقيا بأسرها. ونبه “كامارا”  إلى أن جامعة السودان المفتوحة  تعتبر أنموذجاً فريداً، حيث أنها تتيح فرصة لكبار السن ومختلف الأعمار في تلقي التعليم وحصولهم عل الشهادة الجامعية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية