تعاون اقتصادي سياسي أمني بين "الخرطوم" و"بكين"
الخرطوم ـ المجهر
أنهى الوفدان السوداني والصيني في “بكين” أمس(الخميس)، جولة حوار رفيع المستوى بين بلديهما، واتفقا على التعاون السياسي والاقتصادي والتعاون الإقليمي في القضايا العالمية وخدمة الأمن والسلم العالميين، خاصة في السودان ومنطقة شرق أفريقيا.
ووصف مساعد رئيس الجمهورية”إبراهيم غندور” نائب رئيس المؤتمر الوطني، جولة الحوار بأنها من أنجح الحوارات بين السودان والصين، مشيراً إلى أن “بكين” أكدت استمرارها في الدعم الاقتصادي للسودان، والتزمت بدعم الحوار الوطني والانتخابات العامة ومراقبتها.
وقال “غندور” الذي ترأس وفد السودان الحكومي ووفد المؤتمر الوطني، إن الطرفين اتفقا على أهمية التعاون الإقليمي والتعاون في القضايا العالمية والهم المشترك، وأكدا على أهمية العمل على خدمة الأمن والسلم العالميين، خاصة في السودان ومنطقة شرق أفريقيا.
واتفق حزب المؤتمر الوطني مع الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، على أهمية تبادل الزيارات والتدريب وتجديد بروتوكول التعاون بين الحزبين، الذي ينتهي في مايو القادم.
وقال “غندور” إن الحزبين ناقشا القضايا المشتركة، وشددا على استمرار تبادل الوفود الاستطلاعية، وتبادل الخبرات بين الحزبين وتدريب الكوادر، واتفقا على تجديد البروتوكول الموقع بينهما في شهر مايو من العام الحالي.
وأوصى الحوار السوداني الصيني رفيع المستوى بتنسيق المواقف في المحافل الدولية، والعمل سوياً من أجل المساهمة في حفظ الأمن الإقليمي.
وأكد البيان الختامي للحوار أهمية استمرار العمل المشترك بين البلدين، فيما يخدم مصالحهما في كافة القضايا السياسية والاقتصادية. وعبَّر الطرفان في ختام الحوار، عن ارتياحهما لتجاوز كل العقبات التي طرأت على تأخير بعض المشروعات المشتركة.