الهلال والأهلي شندي يتعادلان سلبياً ويتقاسمان النقاط

في أقوى مواجهات الممتاز
الخرطوم- عبد الله أبو وائل
سيطر التعادل السلبي على مباراة الهلال والأهلي شندي التي جرت مساء أمس بملعب شندي في ختام مباريات الجولة الأولى من الممتاز، بعد ملحمة كروية رائعة نالت رضاء واستحسان القاعدة الجماهيرية التي شاهدتها من داخل الإستاد. وكان رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية نهر النيل “عبد العزيز منصور”، قد شرف اللقاء بجانب معتمد شندي ورئيس الاتحاد المحلي بشندي.
الشوط الأول
استهل الأهلي شندي الحصة الأولى بفرض حصار على جبهة الهلال مستغلاً الثنائية الرائعة بين “هيثم مصطفى” و”عماري” في صناعة اللعب والتحركات الايجابية لثنائي الأطراف “فارس عبد الله” و”جلال إبراهيم”، إلا أن صحوة الدفاع الهلالي بقيادة مساوي أسهمت في إبطال مفعول تلك الهجمات، وبالمقابل تسببت  تمريرات وليد علاء الدين في إعادة فريقه لأجواء المباراة لتشكل طلعات كاريكا ونزار بعض الخطورة على جبهة الشنداوية.
وبعد مرور ثلث الساعة تكافأ الأداء بين الفرقتين ولاحت فرص لكل من كبي ووليد علاء الدين وكاريكا ونيلسون من الهلال، مقابل فرص لمحمد كوكو وعماري وفارس إلا أن التوفيق لم يكتب لها.
إصابة حارس الشنداوية
تعرض “عصام عبد الرحيم” حارس الأهلي شندي لإصابة حرمته من مواصلة اللعب ليحل الحارس يسن يوسف مكانه في الدقيقة ( 30)
ويتواصل اللعب ليجري الهلال تعديلاً قضى بدخول أطهر الطاهر بديلا للإثيوبي بوتاكو ليتواصل الأداء بذات الوتيرة حتى أعلن الحكم المعز أحمد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعد أن أضاع الأزرق فرصة ثمينة في الدقيقة الأخيرة منه.
الشوط الثاني
 شهدت بداية الحصة الثانية حصاراً هلالياً لجبهة الشنداوية بهدف الحصول على النقاط، وشكلت طلعات كاريكا خطورة كبيرة على مرمى يسن يوسف بينما اعتمد الأهلي شندي على الهجمات المرتدة، وأهدر البديل بشة فرصة ثمينة وهو في حالة انفراد كامل بالحارس يسن  الذي نجح في التصدي لها.
ربع الساعة الأخيرة شهدت ارتفاع إيقاع المباراة الذي أصبح سريعاً بهجمة هنا وأخرى هناك، وإن كانت هجمات الهلال هي الأخطر عقب دخول صلاح الجزولي.. وأهدر الشغيل فرصة ثمينة برأسية وضعها خارج الشباك وسط دهشة الجميع .ويكرر بشة ذات السيناريو ليهدر فرصة وهو في مواجهة الحارس يسن ويرد عماري بهجمة للشنداوية في الدقيقة (40) ويشكل البديل كلتشي خطورة على الأزرق، من الكرة التي هيأها له “هيثم مصطفى” ليحولها رأسية يتصدى لها الحارس الكاميروني مكسيم، ويحتسب الحكم مخالفة للشنداوية ارتكبت مع “هيثم مصطفى” في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، تصدى لها البرنس وأخفق في التسجيل منها، بعدها تعددت محاولات الشنداوية دون الوصول للشباك الزرقاء ليعلن الحكم نهاية المباراة بتعادل الفريقين دون أهداف ليتقاسما النقاط.