أخبار

الحكومة: تقرير لـ(يوناميد) يركز على انتصارات الدعم السريع وانحسار التمرد

كشف عن تنسيق بينها وحركات دارفور
الخرطوم ـ المجهر
هاجمت الحكومة تقرير البعثة المشتركة بدارفور (يوناميد) حول الأوضاع بالإقليم حتى نهاية نوفمبر 2014م، وأكدت أن التقرير  ركز  بصورة كبيرة على التفوق الكبير لقوات الدعم السريع في دارفور مقابل انحسار وكسر شوكة فصائل الحركات الدارفورية، وتشتيت جهودها بين دارفور وجنوب كردفان. وأقر أن البعثة تواجه عقبات جمة متعلقة بحركتها وأمنها.
وذكرت الحكومة فى ردها أن التقرير كشف عن وجود تنسيق بين (اليوناميد) والحركات المسلحة ظهر من خلال اجتماع الطرفين في “كمبالا”، والذي أشارت إلى أنه نتج عنه توقف استهداف الحركات لقوافل البعثة وقوافل المنظمات الطوعية. ورأت أن في الأمر مؤشر بأن البعثة تحاول فتح قنوات لإمداد الحركات المتمردة، بما يمكنها من تعزيز موقفها إذا سمحت لها الحكومة بحرية الحركة.
وقال تقريرحكومي إن (يوناميد) طالبت الأمم المتحدة للضغط على الحكومة السودانية، للسماح لأفراد البعثة بإجراء المزيد من التحقيقات في مزاعم أحداث (تابت). وأقر بأن  البعثة في ضائقة مالية كبيرة عبرت عنها في قرار الاستغناء عن منسوبيها وبيع بعض من أصولها.
وأكد التقرير الذي حصلت (المجهر) على نسخة منه، أن ولاية وسط دارفور لم تشهد أي مواجهات دامية بين القبائل، بسبب التنافس على الموارد في الفترة التي حددها تقرير (يونمايد). وأشارت إلى كذب  الادعاء أن فصيل “عبد الواحد” أحدث خسائر في القوات الحكومية، في وسط دارفور وجبل مرة في شمال دارفور، وقال إنها معلومات غير صحيحة. والواقع أن هنالك قادة ميدانيون انفصلوا من “عبد الواحد” وينشطون في أعمال السلب والنهب، ولم تسجل أي حادثة اعتداء على القوات المسلحة أو الاحتياطي المركزي، أو المدن من خلال الفترة التي يشملها التقرير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية