اجتماعان سريان بين "البشير" ونجل "الميرغني" لحسم مشاركة (الأصل) في الحكومة
(الوطني) يشترط خوض الانتخابات على الأحزاب الراغبة في السلطة
الخرطوم – عادل عبده
بات في حكم المؤكد ترتيب لقاء جديد بين رئيس الجمهورية “عمر البشير” و”محمد الحسن الميرغني”، عضو هيئة القيادة بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) خلال اليومين القادمين لمواصلة الحوار الذي التأم بين الطرفين الأسبوع الماضي، حول مشاركة (الأصل) في الحكومة المقبلة وضرب حوله سياج من السرية والتكتم. ومن المقرر أن يتناول اللقاء تصورات الاتحادي الأصل حول المشاركة من ناحية الدوائر الجغرافية القومية والولائية، ودوائر التمثيل النسبي والتمثيل التنفيذي المركزي، والسياسات العامة للمرحلة المقبلة.وكشف مصدر مأذون بالحزب أن المؤتمر الوطني اشترط على الاتحادي (الأصل) والأحزاب الأخرى المشاركة في الحكومة، الالتزام بخوض الانتخابات حال تجديد رغبتهم في المشاركة في الحكومة القادمة.وقال المصدر إن نجل “الميرغني” “محمد الحسن” تولى قيادة التفاوض مع المؤتمر الوطني بنفسه دون مشاركة قيادات الحزب، بعد التنسيق مع رئيس الحزب مولانا “محمد عثمان الميرغني” المتوجد في العاصمة البريطانية “لندن”.ولفت المصدر إلى أن نجل “الميرغني” ظل يقدم تنويراً لبعض شباب الحزب حول اتصالاته مع السلطة .وفي ذات السياق شكك القيادي بالحزب “لي نايل” حول صحة المعلومات التي أوردها القيادي بالحزب “أحمد سعد عمر”، حول تأييد الاتحادي (الأصل) للتعديلات الدستورية، مشيراً في تصريح لـ(المجهر) أن مولانا “الميرغني” لم يصدر حتى الآن تأييداً لتلك التعديلات التي قال إن أمرها مازال قيد الدراسة.واتهم “نايل” “أحمد سعد” بالتحدث باسم رئيس الحزب دون الرجوع إليه، في إطار ما أسماها أجندته الخاصة المؤيدة للمشاركة في الحكومة .