"الخرطوم" تستضيف مفاوضات بين فرقاء جنوب السودان
تنطلق (الاثنين) المقبل
الخرطوم- مي علي ـ ترجمة ـ مختار محمد علي
تستضيف العاصمة “الخرطوم” (الاثنين) المقبل مبادرة تقودها الصين، لجمع الفرقاء في دولة جنوب السودان بهدف وضع حد للحرب . ودخلت دولة جنوب السودان في صراع مسلح منذ منتصف ديسمبر 2013، بين الحكومة برئاسة الرئيس “سلفا كير ميارديت” والمتمردين بقيادة نائبه (السابق) “رياك مشار”.ويبدأ وزير الخارجية الصيني “يانغ يي” زيارة رسمية للبلاد (الأحد) المقبل لإجراء مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية”علي كرتي”، فيما أكد وكيل وزارة الخارجية “عبد الله الأزرق” لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء)، أن وزير الخارجية الصيني سيترأس وفد بلاده للمفاوضات الرامية لتقريب وجهات النظر للأطراف المتصارعة في جنوب السودان .وذكر “الأزرق” أن وفد وساطة الإيقاد الخاص بمشكلة جنوب السودان سيصل الخرطوم مطلع الأسبوع المقبل، بقيادة وزير خارجية إثيوبيا السابق والجنرال “لازراس سمبويا”، بالإضافة إلى الفريق “محمد الدابي” للمشاركة في المفاوضات الجنوبية، بالإضافة لوصول ممثلين للرئيس “سلفاكير ميارديت” والزعيم المتمرد “رياك مشار”. أوضح “الأزرق” أن المباحثات السودانية الصينية ستبدأ يوم (الأحد) لمناقشة القضايا المشتركة بين الطرفين.وفي ذات السياق أكد المتحدث الرسمي باسم المتمردين “جيمس قاديت داك”، ـ بحسب (سودان تربيون)، عقد المؤتمر التشاوري في الخرطوم في الثاني عشر من يناير الجاري، بمبادرة من دولة الصين عبر (إيقاد). وقال إنه مهم من أجل المساعدة في رسم مخرج من الحرب الدائرة في جنوب السودان.وكشف “داك” أن المبعوث الصيني وجه دعوة رسمية لطرفي النزاع، مؤكداً تشكيل قائد التمرد “رياك مشار”، لفريق مكون من (10) أشخاص لحضور المؤتمربالخرطوم، بقيادة كبير مفوضي المتمردين “تعبان دينق”.وقال “داك” إنهم يعتقدون أن الصين يمكن أن تساعد في تغيير العقلية السلبية لجوبا، وأن الصين يمكن أن تستغل اعتماد “جوبا” عليها اقتصادياً بصورة إيجابية، في التأثير عليهم وإقناعهم في إنهاء الحرب.