أخبار

"كبر": شمال دارفور خالية من الصراعات القبلية

أكد استمرار انخفاض معدل الجرائم
أم درمان – نهلة مجذوب
 أكد والي ولاية شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر”، أن ولايته تشهد انخفاضاً متدرجاً في أعداد الجرائم منذ اندلاع الحرب في دارفور، مبيناً أنها كانت في العام 2004 (3788) وفي  العام 2010 وصلت (669) وحتى  نهاية 2014م كانت قد انخفضت لـ (526)، وكانت في جرائم القتل العمد والاغتصاب والنهب والسلاح والمخدرات والحرابة، لافتاً إلى أن المحليات والوحدات الإدارية جميعها تحت سيطرة الحكومة التامة،عدا(3) وحدات مقارنة بعدد(5) رئاسات محليات و(28) وحدة إدارية كانت تحت سيطرة الحركات سابقاً. وكشف “كبر”خلال تقرير قدمه أمس (الثلاثاء) بمجلس الولايات عن أداء ولايتة للعام 2014م، عن انحياز عدد (11) من الحركات المسلحة إلى السلام بولايته، بجانب تمكنها من تجاوز ومعالجة النزاعات القبلية. وقال: (الحمد لله الولاية تخلو الآن من أي حرب قبلية وتبقى فقط الحاجة الملحة لإكمال تنفيذ المصالحات التي أبرمت).وأشار “كبر” إلى تناقص عدد الوفود الدولية الزائرة لشمال دارفور مقارنة بالسنوات الماضيية التي كانت (206)، وانخفضت في العام 2014م لـ(5) وفود دولية فقط. وأوضح أن هنالك تطوراً قد حدث في اتجاه النازحين بالمعسكرات إلى العودة الطوعية أو التوطين، وأن جملة الذين عادوا حتى الآن هم (135018) أسرة، وأن نسبة الذين يرغبون في التوطين تجاوزت (35%). من ناحية أخرى أوضح الوالي نمو وتطور الإيرادات الذاتية من (89) مليون في عام 2010م إلى (135) مليون في العام الحالي 2014م.وأبان أن تطوراً كبيراً حدث في أداء التمويل الأصغر بالولاية والذي استفادت منه (130) أسرة وبمبلغ (450) مليون جنيه، إضافة لزيادة عدد البنوك إلى (20) مقابل (9) فقط في العام 2010م.وأشار إلى بلوغ نسبة قبول التعليم الأساسي بالصف الأول لـ(82،4%)، فضلاً عن انخفاض معدل وفيات الأمهات بأقل من المعدل القومي، وسوء التغذية بأقل من المعيار الدولي. من جانبهم أشاد النواب بتقرير أداء الولاية رغم ظروف الحرب فيها، مشيدين بتجربة الحكم اللامركزي بها. وفي السياق تمت إجازة التقرير وبالإشادة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية