أخبار

(الوطني): (سائحون) ليست معنية بإطلاق سراح الأسرى

قال: لا تناقض بين الدعوة لعودة “المهدي” وتقديمه للعدالة
الخرطوم – يوسف بشير
قطع المؤتمر الوطني بأن (سائحون) ليست طرفاً معنياً بإطلاق الأسرى، لافتا إلى أن إطلاق سراح الأسرى لا يتم عبر إعلان وإنما عبر إجراءات تتعلق بترتيبات أمنية وسياسية بين أطراف تتفاوض ووقعت اتفاقاً مشتركاً لتحقيق سلام عادل. وقررت الحركة الشعبية قطاع الشمال أول أمس إطلاق سراح (20) من أسرى الحرب استجابة لمبادرة (سائحون).وقال أمين الأمانة السياسية لحزب المؤتمر الوطني “حامد ممتاز” في تصريحات صحفية بالمركز العام عقب اجتماع القطاع السياسي أمس (الاثنين)، قال إن إعلان الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار الوطني مقاطعة الانتخابات لم يتفق عليه في طاولة الحوار وأنه موقف حزبي يخصها. وحول عزلها رئيس حزب الحقيقة الفدرالي “فضل  السيد شعيب” وممثل حزب العدالة “بشارة جمعة” واستبدالهما برئيس منبر السلام العادل “الطيب مصطفى” ورئيس حزب التضامن “طه عبد الله يس” قال “ممتاز” باقتضاب إن العزل يخص الجمعية العمومية الخاصة بالحوار، مشيراً إلى  أنه لا يوجد تناقض بين دعوة حزبه لعودة رئيس حزب الأمة “الصادق المهدي” للبلاد ليشارك في الحوار الوطني وبين حديث الحكومة بتقديمه للعدالة. وقال: (نحن نتحدث عن عودة كل مواطن بلا استثناء ولكن هناك قانون يحكم الجميع من يخالفه يقدم لمحاكمة عادلة). وأضاف: (الذي يدعو لإسقاط النظام بالقوة يخالف القانون) .وغادر “المهدي” البلاد عقب إطلاق سراحه من اعتقال دام شهرين بسبب تصريحات جرم فيها قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ووصفتها الحكومة بأنها مسيئة، ووقع خلال بقائه في الخارج على  (إعلان باريس) مع رئيس الجبهة الثورية، كما وقع اتفاقاً ثانياً مع قوى سياسة ومجتمعية والجبهة الثورية بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) أطلق عليه (نداء السودان) يحرض على تفكيك النظام الحالي.وكشف “ممتاز” أن اجتماع القطاع السياسي وقف على الأوضاع السياسية بالبلاد بشكل كلي وترتيبات الحزب لقيام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ميقاتها. وذكر أن القطاع استمع  لأداء بعض الأمانات في جملة من القضايا السياسية والتنظيمية .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية