أخبار

تفجر الأوضاع داخل أحزاب المعارضة المحاورة بسبب الموقف من الانتخابات القادمة

إبعاد حزبي “العدالة” و”الحقيقة”عن آلية  (7+7)
الخرطوم ـ عقيل أحمد ناعم
تفجّرت الأوضاع داخل مجموعة أحزاب المعارضة المحاورة في أعقاب إبعاد ممثلي حزبي العدالة والحقيقة الفدرالي “بشارة أرور” و”فضل السيد شعيب” من لجنة (7+7) بسبب موقفهما من المشاركة في الانتخابات المقبلة واستبدالهما بحزب منبر السلام العادل ممثلاً له” الطيب مصطفى” ، وحزب التضامن يمثله” طه يس”. وقررت أحزاب المعارضة بالإجماع في اجتماعها أمس مقاطعة الانتخابات المقبلة إلا في حال خروجها عبر طاولة الحوار .من جهته أعلن الأمين السياسي لحزب العدالة” بشارة أرور” رفض حزبه  قرار الإبعاد، مؤكداً أن وجودهم شرعي في الآلية ولا يحق لأي جهة إخراجهم إلا بقرار من الجمعية العمومية للحوار. ووصف القرار بأنه “مؤامرة” تحيكها من وصفها بالأحزاب الضعيفة المتآمرة التي تحاول خلق بلبلة داخل أحزاب المعارضة وعرقلة الحوار.وقال بشارة لـ (المجهر) أمس: ) هذه المؤامرة يقف وراءها حزب خرج حديثاً من الحكومة والمؤتمر الوطني وهو ومعه بعض القوى يعمل على عرقلة الحوار) ـ في إشارة لحركة الإصلاح الآن ـ  وأضاف: (هذه القوى تعمل لصالح أجندتها التي لا علاقة لها بمصلحة الوطن) . من جهته أكد الأمين السياسي لحركة الإصلاح الآن “حسن عثمان رزق”  لـ(المجهر)  أن مجموعة أحزاب المعارضة من حقها استبدال أياً من ممثليها  في (7+7) وقال: (أي حزب يقرر دخول الانتخابات لن يكون جزءاً من أحزاب المعارضة المحاورة).  وأقر “رزق” بوجود خلافات بين أحزاب المعارضة حول بعض القضايا، وقال ” الأخ شعيب صرح بأن حزبه سيشارك في الانتخابات ولن نفصله إلا بعد أن نستوضحه” .ووصف “رزق “القرار بأنه محاولة لإثراء وتفعيل الحوار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية