أخبار

رسائل ورسائل

{إلى وزير الزراعة مهندس “إبراهيم محمود”: لماذا توقف البنك الزراعي عن
شراء السمسم في بعض ولايات السودان، وكيف لاقتصاد في دولة واحدة أن يصبح قنطار السمسم في القضارف خمسمائة جنيه وفي هبيلا ثلاثمائة جنيه لماذا هذه المفارقات في الأسعار. وهل وزارة الزراعة دورها في المراقبة فقط.
{إلى هؤلاء فقط: لماذا الاحتفاء باعترافات امرأة اختارت أن تصبح صديقة
لإسرائيل وظلت تسيء للبلاد وتضع رأسها مع الأعداء، وهل أصبحت “تراجي مصطفى” الآن وطنية وصالحة فقط، لأنها سجلت اعترافات لا يعرف ما إذا كانت في لحظة وعي أم غيبوبة مؤقتة.
{إلى الشيخ “موسى هلال”: أرجو أن لا يكون التمرد هو خيارك الشخصي في هذا الزمان، ولماذا تقود أهلنا لمحاربة دولة سهمهم فيها نافذ وجهدهم في تثبيت
أركانها كبير ويحفظ لهم التاريخ ذلك. سيذهب “كبر” وإن طال الزمان وتبقى دارفور شامخة وأهلنا درعاً لها لا سهماً في خاصرتها .
{إلى الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” وزير الدفاع:  لقد أصبح التمرد بفضل
عمليات الصيف في مهب الريح، ستبلغ القوات أهدافها قريباً جداً، ولكن يجب أن
تنهض الإدارة التنفيذية والسياسية بدورها في البناء والتعمير حتى تستقر
الأوضاع،  وتقوم الحكومة المدنية بتقديم الخدمات للمواطنين. في العام
الماضي حررت القوات المسلحة أكثر من (55) منطقة في جنوب كردفان، ولكن لم تستطع الإدارة التنفيذية في الولاية الوصول لتلك المناطق وتمدينها وتقديم الخدمة للمواطنين، فهل حكومة الولاية تملك القدرة والإرادة لهذا الدور.
{إلى وزير الخارجية “علي كرتي”: القراءة الخاطئة لما يجري في كواليس مجلس الأمن يقود لنتائج كارثية، الحديث عن استسلام مجلس الأمن وعجزه في قضية الجنائية يمثل خطراً على الدولة واستقرارها. ليست من المصلحة استفزاز
الآخرين ونبرة التحدي الحالية غير ذات جدوى، وما قدمته المدعية هو تحريض
لمجلس الأمن وليس إغلاقاً لملف القضية.
{إلى “كندة غبوش الإمام” القيادي في جبال النوبة:  هل حقاً ستخوض الانتخابات القادمة مرشحاً في مواجهة “البشير”،  أما كان الأحرى بك أن تجرب حظك أولاً دخول البرلمان بدلاً من خوض معركة محسومة سلفاً للبشير.
{إلي الوالي “الشنبلي”: ليس مطلوباً منك تبرير ادعاءات أصحاب المذكرة بل مطلوب أن تقدم خطابك للرأي العام الذي يميز بين الغرض والمرض، ولكن إلى متى تظل بحر أبيض في دوامة الأزمات.
{إلى “محمد عثمان الميرغني” زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي: من سيخوض الانتخابات القادمة باسم الحزب في الدوائر الجغرافية، وهل سيتنافسون المؤتمر الوطني أم تنتظرون أن يخلي لكم بعض الدوائر ليصبح  دخول الحزب للبرلمان مثل دخول الأحزاب الصغيرة، وقاعدة الاتحادي لن ترضى بغير مقاعد في البرلمان تليق بكم وتليق بك.
{إلى “ضياء والظافر”: لمصلحة من هذه المعركة التي تدور في الصحف ومن
المستفيدين منها، وكيف تتجردون من ثياب السترة وتسيرون عراة أمام الرأي
العام، وماذا يستفيد القارئ من الغسيل القذر الذي ينشر عن مقامات مثلكم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية