أخبار

السفارة السودانية بـ"واشنطن" تكذب وثيقة "اريك" المسربة بشأن تسليح "مشار"

قالت: “الخرطوم” دفعت ثمن المعلومات المفبركة بشأن مصنع الشفاء
واشنطن- ترجمة مختار محمد علي
نفت السفارة السودانية بواشنطن أمس الأول التقرير الذي تناولته الأجهزة الإعلامية والمعروف بوثيقة “اريك”، حول تسليح الحكومة السودانية للمتمردين والذي قيل إنه مسرب من اجتماعات للأجهزة المختصة بالسودان. ووفقاً لمحضر اجتماع مزعوم خلص الخبير الأمريكي البارز في الشأن السوداني “اريك ريفز”  إلى أن السودان، سيقوم بتوفير الدبابات والمدفعية وسيتبادل المعلومات الاستخباراتية مع المتمردين الذين يقاتلون حكومة جنوب السودان. وقالت السفارة في بيان لها بهذا الخصوص، إن التقرير يستند إلى مستندات مفبركة قام بها ناشط معروف، في إشارة إلى الناشط الأمريكي “اريك ريفز”، الخبير في الشأن السوداني.وأضافت السفارة أن التقرير يتحدث عن تسريب لمحضر اجتماع اللجنة العسكرية والأمنية، وهذه اللجنة ليس لها وجود البتة، واصفةً هذه التسريبات بالكذب المحض.ويفيد محضر الاجتماع المزعوم بأن “مشار” واثنين من القادة طلبوا أسلحة متقدمة وتدريباً. وقال رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة، بحسب المحضر (كان ردنا هو أنه ليس لدينا اعتراض، شريطة أن نتفق على هدف مشترك). وتحدث أيضاً عن منح إقليم أعالي النيل بجنوب السودان حكماً ذاتياً، حيث يتواجد الكثير من نفط البلاد.وأوضح بيان السفارة أن الأسماء المشار إليها في اجتماع اللجنة المزعومة، كانوا خارج البلاد عند عقد الاجتماع المزعوم لها. وأكدت السفارة أن السودان يقوم بما في وسعه لوقف الجنون الذي يجري في جنوب السودان على حد وصف البيان. وقالت السفارة إن السودان دفع ثمناً باهظاً عندما اعتمدت الولايات المتحدة على حكايات مفبركة وأكاذيب، نتج عنها تدمير مصنع الشفاء للأدوية الذي أدى لوفاة الآلاف بسبب فقدان الدواء الذي ينتجه المصنع.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية