(الشعبي) يطرح مشروعاً للوفاق مع المعارضة والحركات المسلحة
ابتدر حملة اتصالات سياسية واسعة
الخرطوم- طلال إسماعيل
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” عن حملة اتصالات سياسية للشعبي مع رؤساء وزعماء أحزاب الاتحادي (الأصل) والأمة (القومي)، والشيوعي والبعث العربي والوطني الاتحادي والمؤتمر السوداني والجبهة الثورية بكل فصائلها، لطرح مشروع الوفاق الوطني وحل أزمات السودان من خلال الحوار. وقال “كمال” في المنبر الإعلامي الدوري لأمانة الشباب بحزبه أمس (الأحد)، إنه أبلغ رئيس الحزب الاتحادي (الأصل) مولانا “محمد عثمان الميرغني” رغبة المؤتمر الشعبي، بضرورة إقامة علاقة متميزة بين الحزبين ذات خصوصية، نسبة لأن الحزب الاتحادي حزب كبير وله تأثير في كل ولايات السودان.وأشار “عمر” إلى أن الاتصال الهاتفي برئيس حزب الأمة (القومي) الإمام “الصادق المهدي”، تناول ضرورة تحقيق الوفاق السياسي. وقال: (اتفقنا مع الإمام على أن الوفاق هو الأصل للشروع في تحقيق الاستقرار والوحدة والسلام في السودان ولدينا اتصالات لترتيب لقاء خلال الأيام القادمة بقيادات حزب الأمة القومي).ونبه في ذات الوقت إلى أن المؤتمر الشعبي (جوكر) بين المؤتمر الوطني وأحزاب المعارضة من أجل استقرار السودان.وتمسك “عمر” بالحوار مع المؤتمر الوطني، واصفاً إياه بالخط الإستراتيجي لحزبه. وقال: (ما داخلين الحوار غفلة أو استغلال للزمن أو من أجل التوحيد الثنائي). وكشف “عمر” عن وعد من رئيس الجمهورية “عمر البشير” بتأجيل الانتخابات عند وصول الحوار في نتائجه إلى مواقف بذلك الخصوص. ووصف “عمر” أن الخيارات الأخرى لتغيير الأوضاع في السودان بأنها (زفت) بخلاف الحوار. وأعلن تضامن حزبه مع قضية طالبات دارفور المبعدات من الداخلية.