مجموعة "الأمين" تكذب تقرير "المهدي" بشأن اعترافهم بشرعية الحزب
اشتعلت حرب المذكرات داخل حزب الأمة القومي
الخرطوم – عقيل أحمد ناعم
اشتعلت حرب المذكرات داخل حزب الأمة القومي في أعقاب تضارب المعلومات حول فشل المفاوضات، بين رئيس الحزب “الصادق المهدي” ومجموعة الأمين العام السابق د.”إبراهيم الأمين”. وتحصلت (المجهر) علی مذكرة داخلية وجهها مساعد د.”الأمين”، “هاشم عوض” لكوادر وأعضاء الحزب، محذراً من تسريبها، كذب فيها مذكرة “الصادق المهدي” التي أرسلها لمجلس التنسيق الأعلی، وأكد خلالها أن وفد مجموعة “الأمين” بقيادة “هاشم عوض” وافق علی الاعتراف بشرعية مؤسسات الحزب الحالية، وعلی بحث كيفية إشراك المجموعة في الأمانة العامة. ونفی “عوض” بشدة ما حوته مذكرة “المهدي”. وقال:( لم تخرج اجتماعاتنا بأي اتفاق وما قيل عن موافقتي الشخصية علی بعض نقاط النقاش أمر غير صحيح). وأضاف: (أي إشارة إلی أن ما تم خلال هذه الاجتماعات بأنه صفقة متعلقة بمناصب وترضيات شخصية غير صحيح). واستنكر “عوض” تسريب مكاتبات رئيس الحزب الموجهة لمجلس التنسيق إلی الإعلام، وعدها محاولة من أيادٍ خفية وأصحاب مصالح داخل الحزب لنسف جهود لم الشمل، ولمنع إعادة هيكلة المؤسسات وصياغة الدستور. ودعا لإجراء محاسبة حول الأمر. وطالب قيادات الحزب بالتحلي بالمسؤولية والانضباط. يذكر أن “المهدي” قد أرسل تقريراً لمجلس التنسيق بالحزب، أكد خلاله أن د.”إبراهيم” ووفده اتفقوا معه علی شرعية مؤسسات الحزب حتى قيام المؤتمر. وطالب “المهدي” خلال التقرير الأمين السابق، بتحديد موقفه من هذا الاتفاق إما بإعلان التراجع عنه أو إنكاره.