"غندور" فى الجنينة: بندقية الحركات ليست موجهة إلى الرئيس "البشير"
الفاشر- الجنينة – محمد زكريا
طالب مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني البروفيسور “إبراهيم غندور” أهل السودان، إلى نبذ القبلية والفرقة والشتات ومحاسبة كل من يسعى لتأجيج الصراعات القبلية، التي قال إنها من أكبر المهدات التي أثرت سلباً على مشروعات التنمية في دارفور. وجدد “غندور” لحاملي السلاح وأحزاب المعارضة للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الشامل. وقال لحاملي السلاح: يجب أن يعرفوا أن البندقية ليست موجهة إلى رئيس الجمهورية “عمر البشير”. وذكر أن دارفور نالت من الشراكة في السلطة ما لم تنله خلال الحكومات السابقة.
وحرّض “غندور” خلال مخاطبته المؤتمر العام للحزب أمس (الثلاثاء) بمدينة الجنينة الحكومات بمعاقبة كل من يحرض على القبلية، لافتاً إلى أنه سيظل ملتزماً بنهج الحوار الوطني الشامل الذي أعلنه رئيس الجمهورية مؤخراً، موجهاً رسالته إلى قيادات الحزب بالولاية بضرورة أن يجعلوا من القبيلة مكاناً للبناء والوحدة والتماسك في الثوابت الوطنية لا للتفرقة والعنصرية والشتات. وقال نائب رئيس الوطني إن الحرية مسؤولية وليست مطلباً كما يراها الآخرون. وتابع: لايهمنا من يكون الرئيس أو الوالي ومن أي حزب يكون، فقط يهمنا الالتزام بالثوابت الوطنية والدين الحنيف، لافتاً إلى التزام قيادات الحزب بالمبادئ الوطنية.