أخبار

"محمد مندور المهدي" في ذمة الله ورئاسة الجمهورية عددت مآثره

يصل جثمانه اليوم من “لندن”
الخرطوم ـ سيف جامع
انتقل إلى جوار ربه ظهر أمس (الجمعة) بالعاصمة البريطانية “لندن” بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض، القيادي بالمؤتمر الوطني “محمد مندور المهدي”، ويصل جثمانه اليوم الخرطوم .
ونعت رئاسة الجمهورية الفقيد وعددت مآثره في مجال العمل الوطني والدعوي وفي العمل العام ، فيما عبر عدد من السياسيين عن بالغ حزنهم على رحيل “محمد مندور المهدي”.
وعدد القيادي بالوطني البرلماني “عباس الخضر” مآثر الراحل. وقال إنه كان يمتاز بالصدق والوضوح وعفة اللسان وطهر اليد ونقاء السريرة، بجانب حبه لتجويد وتحسين العمل.
وذكر “الخضر” أن الفقيد عرف بالتزامه بالمؤسسية وحرصه الدائم على أن يكون تحت مظلة التجرد والإخلاص، مشيراً إلى أنه رجل شفيف في حياته. وقال: وأنا عاصرته في المكتب القيادي المركزي للمؤتمر الوطني، حيث كان يصدح أثناء المداخلات في الاجتماعات بكلمة الحق.
ونبه “عباس” إلى أن “المهدي” بذل جهوداً في فترة الثمانينيات، حينما كان مسؤولاً عن العمل الشبابي على مستوى الجبهة الإسلامية القومية، منوهاً بأنه كان من رواد النهضة ومن مؤسسي منظمة شباب البناء والنهضة، مذكراً بأن للراحل أيضاً مواقف واضحة وجريئة أثناء نشاطه بالحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني.
وبدوره  لفت القيادي بقطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين “النيل الفاضل”، إلى أن الراحل كان أخاً صادقاً وصيدلانياً ناجحاً وسياسياً محنكاً، ونسأل الله له الرحمة وأن يسكنه  فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وتقول سيرة الفقيد إنه من مواليد مدينة الخرطوم، وأن والده من أعلام التربية والتعليم بالبلاد، وكان عميداً لمعهد بخت الرضاء في الستينيات، انتمى “محمد مندور” للحركة الإسلامية في بواكير شبابه، ودرس بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم.
من مؤسسي منظمة شباب البناء وعمل فترة بمكتب الشباب بالجبهة الإسلامية القومية في ثمانينيات القرن الماضي، وبعد الإنقاذ اختير للعمل بالجنوب في منصب وزير الصحة، ثم وزيراً للشؤون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم، فمدير لهيئة الإمدادات الطبية ثم نائب رئيس المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم وعضو المجلس التشريعي للولاية عن الدائرة القومية رقم (27) الخرطوم شمال الجغرافية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية