أخبار

رسائل

{ إلى د.”أمين حسن عمر”: ماذا لو فشل الحوار.. وتفرق شمل القوى السياسية وعاد “الصادق” و”الترابي” إلى صف المعارضة.. أي الخيارات ستمضي ؟؟ هل يمكن إجراء انتخابات من طرف واحد فقط؟؟ هذه الفرضية الأسوأ.. لا نتمنى حدوثها ولكنها قد تحدث فماذا أنتم فاعلون!!
{ إلى “حاتم السر” القيادي في الحزب الاتحادي(الأصل: هل يخوض الاتحادي الانتخابات القادمة بمرشحين في الدوائر الجغرافية ويقدم الحزب مرشحاً لرئاسة الجمهورية؟؟ أم ارتضى الاتحادي بالتحالف الحالي مع الوطني؟؟ ولماذا لا يرتفع سقف مطالبكم لمنصب نائب رئيس في القصر الرئاسي، والحزب الاتحادي يمثل ثاني أكبر الأحزاب ثقلاً بعد المؤتمر الوطني في الساحة الآن.
{ إلى”العبيد أحمد مروح” الأمين العام لمجلس الصحافة: هل ستنتهي حقبتك في المجلس بعقوبات صارمة تطال الصحف لأسباب إدارية وفنية، أم تغادر موقعك وتترك لمن يأتي من بعدك تحمل تبعات الإيقاف المرتقب لعدد كبير من الصحف الرياضية والسياسية!!
{ إلى د. “حيدر إبراهيم”: من أين لك بأموال تمويل مركز الدراسات السودانية في القاهرة؟؟ وما هي الجهات التي تدفع إيجار المقر .. ورواتب الموظفين وتكاليف الندوات السياسية والثقافية، وتحمل تبعات طباعة الكتب؟؟ هل يدفع هذه الأموال المناضلون في مقاهي القاهرة؟؟ أم أجهزة المخابرات الصديقة القريبة والبعيدة.. هي مجرد أسئلة فقط لا نطمح في إجابة منك على الأقل في الوقت الراهن.
{ إلى “عثمان كبر” والي شمال دارفور: لماذا تذكرت بيت الشعر الذي ردده السيد “الصادق” بعد عودته من غربته الاختيارية بعد المصالحة الشهيرة إذا احتربت يوماً وسالت دماؤها تذكرت القربى ففاضت دموعها .. لقد أثبت أنك قيادي كبير وأنت تمد يديك لأخيك “موسى هلال” الذي خرج مباغضاً حكومته بذريعة خلافه مع “كبر”.
{ إلى د.”محمد يوسف” والي الجزيرة: مظهر قيادات المناقل يتصارعون بالعصي في مؤتمرات الوطني لا يليق بالجزيرة التي كانت تمثل القدوة والمثال.. الفن والرياضة الشعر والثقافة.. التسامح وقبول الآخر التعايش في الكنابي.. والقرى الصغيرة .. والمدن الجميلة.. أين هي الجزيرة ومتى تعود على الأقل لأخلاقها وتقاليدها وأعرافها التي ليس من بينها من يحمل العصا في وجه أخيه من أجل موقع زائل.. وكسب دنيا فانية.. مالكم أهلي بالجزيرة خيبتم الظن.
{ إلى القطاع الرياضي العريض: لماذا يسيطر دائماً على اتحادات ألعاب القوى العسكريون المتقاعدون ومن هم في الخدمة؟؟ وهل النجاحات التي تحققت في هذا القطاع بسبب الوجود العسكري؟ وكذلك الإخفاقات التي تحدث بطلب بعض لاعبي مناشط ألعاب قوى حق اللجوء السياسي في أوروبا بسبب هذه الإدارات العسكرية؟
{ إلى المهندس “الحاج عطا المنان”: تذكر أنك تنوب عن سكان أحياء الكلاكلة في المجلس الوطني.. وقد ظلت الكلاكلة تعاني من نقص المياه في فصل الصيف وفي تدفق المياه في فصل الخريف.. ومن (كسورات) شبكة المياه في فصل الشتاء .. الكلاكلة يا “عطا المنان” تعاني من مشكلة مياه جعلت الفريق “بكري حسن صالح” يسأل والي الخرطوم عن أسباب المشكلة وكيفية حلها.
{ إلى المهندس “آدم الفكي” والي جنوب كردفان: هل صحيح أن مبلغ الـ(50) مليون دولار أمريكي في طريقها من المنظمات العربية والإسلامية لتنمية المناطق المتأثرة بالحرب في الولاية؟؟ وهل صحيح أن الحكومة المركزية اعتمدت مبالغ مالية لإكمال مستشفى “كادقلي” ومباني الوزارات والمحليات والميناء البري؟؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية