أخبار

إثيوبيا: الرئيس المصري السابق «مرسي» بحث خيار ضرب سد النهضة عسكرياً

استبعدت الحكومة الإثيوبية احتمال توجيه مصر ضربة عسكرية إلى سد النهضة الإثيوبي. وأكدت عدم وجود حاجة للتحسب لضربة عسكرية من مصر. وكشفت عن صناعات عسكرية تنتجها المصانع الإثيوبية، تكفي حاجتها وتصدر الفائض إلى دول الجوار ويوغندا.
وقال وزير الموارد المائية والطاقة والسدود الإثيوبي “المايو ديجني” خلال مؤتمر صحفي عقده بأديس أبابا في ختام زيارة الوفد الصحفي السوداني إلى إثيوبيا، إن بلاده لا تتوقع أن تقوم مصر بتوجيه ضربة عسكرية لسد النهضة. وقال إن ذلك الخيار مستحيل لمصر، مؤكداً أن إثيوبيا لن تتهاون في قيام السد، ولا تنتظر تمويلاً خارجياً لبنائه. وأضاف (كما بدأناه سنكمله).
وأكد الوزير الإثيوبي أن الحرب ليس خياراً لإثيوبيا مع مصر، مبيناً أن خيار الحرب بحثه الرئيس المصري السابق “محمد مرسي” على الطاولة. وأضاف (في الوقت الحالي الحرب ليس خياراً ولا نتوقع أي ضربة عسكرية من مصر، لأن ذلك مستحيل)، مؤكداً حل الخلاف بالتشاور. وكشف عن اتفاق الرئيسين الإثيوبي “هايلي مريام ديسالين”، والمصري المشير “عبد الفتاح السيسي” على مواصلة النقاش عبر اللجنة الثلاثية لمعالجة الخلافات حول السد، مؤكداً عقد الاجتماع القادم للجنة في “الخرطوم” باعتبارها المكان المناسب، إلى جانب أن “الخرطوم” لديها خبرة كبيرة في ذلك –حسب قوله-، متوقعاً عقد الاجتماع قريباً.
وشدد الوزير على أن سد النهضة لن ينهار ولن يدمر أي دولة، مبيناً أن الحديث عن انهيار السد يعد كذباً وفبركة، مؤكداً عدم حدوث كوارث لدول المنطقة خاصة السودان ومصر، مبيناً أن السد سيمنع الفيضان الذي يواجه السودان سنوياً إلى (60) عاماً، مستبعداً تأثر حصة السودان ومصر من مياه النيل جراء قيام السد. وكشف عن وضع كافة التحوطات لمواجهة الآثار السالبة الناتجة عن قيام السد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية