«ايلا»: نخوض معارك مع الزعانف وخفافيش الظلام
شن والي البحر الأحمر رئيس المؤتمر الوطني بالولاية “محمد طاهر إيلا”، هجوماً عنيفاً على مناوئيه السياسيين أمام حشد من مؤيديه تجاوز الـ(70) ألف شخص باستاد بور تسودان مساء أمس(السبت). وقال “ايلا” مخاطباً مناوئيه الذين أسماهم بالطابور الخامس: أين كان جهدكم وعطاؤكم عندما كنتم وزراء ومحافظين. وأوضح أن أهل البحر الأحمر شهود عليكم ببيع قوت الناس من الدقيق والعجوة وبيع الأراضي والردة. وقال إن التاريخ يشهد لكم أنكم خنتم الأمانة وحنستم بالقسم الذي أقسمتموه. وأضاف أن المندسين والمنافقين ودعاة الفتنة في المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر، سيلقون جزاءهم وفق لوائح المحاسبة التي أقرها المكتب القيادي بالولاية.
وشن هجوماً على دعاة الفتنة بين القبائل ممن كانت تربطهم بهم صلات عمل. وقال: إن أولئك تاريخهم كله أسود، وأنهم لا يستطيعون جمع حشد من الناس بعدد ركاب حافلة. وذكر أن الذين تحدثوا عن تمرد في الشرق نسألهم لماذا يتمرد “ايلا” ويتمرد أهل البحر الأحمر، وهل يتمرد وحوله حشد كهذا من الناس. وشدد على أنهم هم حماة السودان ونحن ورثة الذين قدموا الأبطال ولم نعزل أحداً بلونه السياسي أو الجهوي أو القبلي.
وقطع “ايلا” أنه لا عداء له مع القبائل كافة وهم أهلنا ونحن منهم وهم منا.
وتحدى “ايلا” مناوئيه أن يقدموا برنامجاً بديلاً لبرنامجه في الاقتصاد والسياسة والاجتماع. وقال عن قرار تحويل المدارس جاء بعد دراسة فنية وعلمية وأمنية، لأن المدارس تقع داخل الأسواق ومواقف المواصلات، كما أن طلابها تعرضوا لمضايقات ومشاكل. وذكر أن المدارس التي تم تجفيفها (8) مدارس. وزاد نحن الآن نشيد (22) مدرسة جديدة وأهلنا وحسنا (126) مدرسة قديمة. وتابع أقول للذين يقولون إن حكومة البحر الأحمر جففت المدارس لبيعها إننا لسنا في حاجة لبيع المدارس لتمويل أنشطتنا الخدمية والتنموية، وحكومة الولاية تصرف شهرياً (2) مليار جنيه للتعليم مقابل الغذاء.
وقال: إن (معركتنا مع الزعانف وخفافيش الظلام). وشدد على أنهم صارعوا من هم أكثر قوة ولا تنقصنا الإمكانيات.
وفي السياق اعترضت مجموعة محدودة لا يتجاوز عددها الـ(9) أشخاص عدداً من السيارات المصاحبة لموكب والي البحر الأحمر، وحصبت بعضها بالحجارة وأضرم بعضهم النيران في إطارات السيارات بعد مرور موكب الوالي.