رسائل
} إلى البروفيسور “غندور”: لقد شرفت السودان يوم لقاء (قناة الجزيرة) مظهراً ومخبراً، وقدمت نفسك وبلادك في ثياب تفيض عطراً وبهاءً.. ومن زمان طويل افتقدت الحكومة مثل هذا الحضور في المنابر التي ينبغي الحرص عليها والتواصل معها.
} إلى اللواء “أحمد عطا المنان” مدير إدارة الجوازات وأحد القيادات الفاعلة في مجلس تسيير “الحاج عطا المنان”: لو تجاوزك التعيين في المجلس الجديد فإن كل هلالي على قناعة بأن وراء الإبعاد، مؤامرة من قبل المتربصين بالهلال والساعين لنهبه والسيطرة عليه.. فقد أصبح للمواقف ثمنها وخسارة أمثالك يخرجون بأمر الذين يجيدون القطيعة والوساوس والمؤامرات.
} إلى مدير جامعة الخرطوم: متى تستقيل يا بروفيسور وتعترف بإخفاقك في إدارة هذه الجامعة.. وتحفظ أرواح الطلاب ويستقر العام الدراسي، فالفشل يا بروفيسور يحيط بك من كل الشوارع المؤدية للجميلة المستحيلة!!
} إلى المهندس “أحمد عباس” والي سنار: هل صحيح أنك تسهر هذه الأيام في قراءة قصيدة العودة لسنار؟؟ وما صحة الزاعمين بأنك تردد دائماً قول “صلاح أحمد إبراهيم” ولا أجدادنا عند الملمات لحوق!!
} إلى السفير “العبيد أحمد مروح”: أخشى أن تطبع العام القادم جميع الصحف السودانية مائة ألف نسخة وتوزع سبعين ألف فقط ويبلغ عدد الإصدارات السياسية مائة إصدارة والرياضية (50) إصدارة والاجتماعية (40) إصدارة، ويبقى مجلس الصحافة على حاله واتحاد الصحافيين بتكوينه الحالي، ومديرو الإذاعة والتلفزيون يجدد لهم لعشر سنوات قادمة حفاظاً على وحدة الوطن وبيضة الدين!!
} إلى الأستاذ “حسين خوجلي”: لم أحزن عميقاً مثل حزني على وجود (ألوان) في موقع لا تستحقه بين الإصدارات الصحافية. كيف لا تتصدر (أمنا) الرءوم وروضتنا الظليلة قائمة الصحف الأكثر انتشاراً؟؟ وهل من خطة لإعادة (ألوان) لماضيها القريب وتاريخها البعيد؟؟
} إلى العميد “محمد حمدان دقلو” الشهير (بحميتي): تابعت في المؤتمر الصحافي يوم (الأربعاء) الماضي حديثك عن الإمام السيد “الصادق” وقولك (هل أصابك البكم عندما دخلت الحركات المتفلتة الطويشة واللعيت جار النبي ونهبت ممتلكات المواطنين). قلت للأستاذ “عادل الباز” (أبو الزفت) حقوا بعد دا تمشي لقد انتهى المؤتمر الصحافي وقال “حميدتي” كلمته.
} إلى مولانا “عصام الدين” وكيل وزارة العدل: مشكلتك الوحيدة أنك اخترت إدارة مواجهة الاتهامات التي وجهت إليك بطريقة خاطئة، ولم تذهب أولاً للقاضي وتتقدم باستقالتك حتى تواجه الصحافة بعيداً عن ظلال موقعك.. وأنت تعلم من الذي وراء القضية وكيف تم تسريب المعلومات وما الهدف من ذلك؟؟
} إلى “مبارك الفاضل المهدي”: بعد أن أغلق الإمام في وجهك أبواب العودة لحزب الأمة كيف السبيل؟؟ وما هي الخيارات وكيف ستواجه غضبة الإمام هذه الأيام.. وماذا يضيف إليك بعض الغاضين من الحزب وقيادته.