الجيش يكذب مزاعم «واشنطن» و«كندا» بقصفه مواقع مدنيين بجبال النوبة
كذب الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد “الصوارمي خالد سعد” مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بقصف الجيش السوداني لمواقع خدمية صحية بجنوب كردفان. وقال “الصوارمي” لـ(المجهر): لم نقصف أي مستشفى في جبال النوبة كما أشيع. وتابع ليس لدينا أية طائرة تذهب إلى جنوب كردفان من أجل قصف المدنيين، بل تذهب إلى هناك من أجل حمايتهم.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بشدة ما أسمته استهداف للمدنيين في جبال النوبة، واستهجنتا ما وصفتها بالهجمات على من يقومون بالرعاية الطبية الأساسية أو المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأعربت سفارتا كندا والولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم في بيان مشترك تحصلت (المجهر) على نسخة منه، عن تعازيهما لضحايا القصف على مستشفى (الرحمة) في جبال النوبة التي وردت في تقارير أخيرة زعمت بأن طائرة تابعة للقوات المسلحة السودانية أسقطت عدداً من القنابل بالقرب من المستشفى في الأول والثاني من شهر مايو الحالي، وقال البيان إن القصف تسبب في عدد من الإصابات وترعيب المرضى والعاملين على حد سواء.
وأدان البيان بشدة أي استهداف للمدنيين كما استهجن مثل هذه الهجمات على الذين يقومون بالرعاية الطبية الأساسية أو المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وذكر بأن القانون الدولي الإنساني يلزم جميع أطراف النزاع بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين. وقال إن الحدث الأخير زاد من مخاوف الولايات المتحدة وكندا، بشأن حماية المدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وحثتا الحكومة بأن تفسر الأسباب التي دعت لاستهدافها الظاهر على منشأة رعاية صحية ومرضاها، ودعتا جميع أطراف النزاع اتخاذ الخطوات اللازمة من خلال جهود الاتحاد الأفريقي، للتوصل إلى وقف العدائيات والسماح الكلي لدخول المساعدات الإنسانية.