الوطني: آلية الحوار تتسم بالمرونة لضم الحركات والأحزاب الأخرى في المستقبل
قال أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني د. “مصطفى عثمان إسماعيل”، إن آلية الحوار الوطني المزمع تشكيلها مناصفة بين أحزاب الحكومة والمعارضة تتسم بالمرونة، لتضم في عضويتها مستقبلاً الحركات المسلحة والأحزاب التي تضع شروطاً لعملية الحوار الوطني.
وأضاف “مصطفى” في رده على أسئلة الصحفيين أمس (السبت) على هامش مشاركته في المؤتمر التأسيسي لحركة (الإصلاح الآن): (الآلية تتسم بالمرونة وهنالك آراء بتشكيلها من (7+7) مناصفة بين أحزاب حكومة الوحدة الوطنية والمعارضة، أو من (10+10) وفيها مرونة لتضم الحركات المسلحة والأحزاب مستقبلاً لتضع الجدول الزمني للحوار وموضوعاته).
وأشار “مصطفى” إلى أن انطلاق الحوار الوطني متوقف على تسمية أحزاب المعارضة لممثليها في الآلية. وقال إن الرئيس كان من المفترض أن يعلن عنها بقرار جمهوري، ولكننا نتريث بعد التأخير من جانب المعارضة.
وأضاف “مصطفى” بالقول: (أي حزب سيطرح في الحوار الوطني ما يراه، وما نتفق عليه سيصبح ملزماً وواجب التنفيذ).