أخبار

«غندور»: مفاوضات (المنطقتين) مع قطاع الشمال عادت إلى المربع الأول

أعلن رئيس وفد الحكومة في أديس أبابا “إبراهيم غندور” عن عودة المفاوضات مع قطاع الشمال حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى المربع الأول بعد تعثر التوقيع على اتفاق إطاري للتفاوض، واصفاً الجولة الحالية بين الطرفين بأنها كانت مضيعة للوقت.
وقال “غندور” للصحفيين أمس (الاثنين) في العاصمة الإثيوبية:(بعد عمل مضني استمر لأكثر من (3) أيام نناقش فيه مقترحاً حول اتفاق إطاري فوجئنا بأن وفد قطاع الشمال يؤكد أن ما نناقشه ليس باتفاق إطاري وإنما مقترح للوصول إلى اتفاق إطاري). وأضاف “غندور”:(وبالتالي كان ردنا هذا إضاعة للوقت، وما دام هذا الذي نناقشه بكل هذه التفاصيل سيقودنا إلى اتفاق إطاري فلماذا لا نناقش الاتفاق الإطاري مباشرة؟ خاصة وأن لدينا مقترح في السابق من الآلية رفيعة المستوى، الآن رجعنا للمربع الأول وسنناقش مقترح الآلية الإطاري حول الاتفاق الإطاري لنتفق عليه ليمثل مرجعية لعمل اللجان الأربع التي اتفقنا عليها في وجود “أمبيكي”).
وحول احتمال عودة وفد الحكومة للخرطوم قال “غندور”:(نحن هنا في أديس أبابا من أجل المفاوضات لن يغادر وفدنا إلا إذا أعلنت الآلية رفيعة المستوى رفع هذه الجولة، وهذا لا يعني أننا جميعاً سنكون موجودين بحسب حاجة المفاوضات سيكون لدينا من يفاوض أو يتابع).
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض “مبارك أردول” من أديس أبابا إن الطرفين لم يتفقا على العمل للوصول لاتفاق إطاري. وأضاف بالقول:(منذ بداية الجولة بذلت الوساطة جهوداً كبيرة مع الطرفين للوصول لاتفاق، والحركة الشعبية – شمال جاءت لهذه الجولة للوصول لاتفاق إطاري قائم على اتفاقية 28 يونيو2011م اتفاقية (نافع – عقار) ومقترح 18 فبراير2014م المقدم من الوساطة الذي لم يناقش طوال هذه الجولة، وعكفت الأطراف على مناقشة فكرة العمل في شكل لجان أربع قبل الوصول لاتفاق إطاري، وكان من رأي الحركة الشعبية أن فكرة اللجان تحتاج وتنبع من وجود اتفاق إطاري والتي سوف تعمل على أساسها اللجان، بينما كانت الحكومة تريد الذهاب مباشرة إلي اللجان وحرق المراحل التي ترتكز على أطر محددة ومرجعيات، وبعد جهود طويلة اتفقت الأطراف على ضرورة الوصول أولاً إلى اتفاق إطاري جديد على أساس مقترح الوساطة وقرار مجلس السلم والأمن (423) وقرار مجلس الأمن الدولي (2046)، والتي يجب أن تأخذ في أولى مرجعياتها اتفاق 28 يوليو2011م (نافع – عقار).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية