الديوان

"جين جونسو" صينية في السودان

“أليس لاوشي” أو (المعلمة أليس) شابة صينية خفيفة الظل وجادة، مليئة بالنشاط، رغم ضجرها المتكرر (من حرارة الجو)، لكنها آثرت البقاء هنا يشدها حب شديد للسودان، فأصبحت سودانية كما تقول هي (مية مية).
“أليس” خريجة جامعة (شي بي) للمعلمين، وفي السنة الثانية من التطبيق العملي من رسالة (الماجستير) إختارت (السودان) لتتعرف على مجاهل أفريقيا من خلاله، فأفريقيا بالنسبة لها عبارة عن سر عظيم، التقتها (المجهر) لتكتشف منها سر المرح والحب الزائد.

} في البداية نتعرف عليك؟
باللغة الصينية اسمي “جين جونسو” Chen Junsi” ” وباللغة الإنجليزية “أليس”.
} لماذا اخترت اسم “أليس”؟
لأنه سهل في مخارج الحروف وأقرب لأسمي باللغة الصينية.
} متى حضرتِ إلى السودان؟
في العام 2012م.
} في أي مجال تعملين؟
أعمل معلمة بكل من (معهد كونفشيوس) و(مدرسة كبتس العالمية)، كما عملت معلمة بوزارة العدل.
} شيء فاجأك بمجرد دخولك السودان؟
حرارة الجو.
} ما هي الأشياء المشتركة بين شعبي “الصين” و”السودان”؟
الترحيب الحار في مقابلة الضيوف والتلقائية في التعامل.
} موقف محرج؟
كثيراً ما أحرج عند إلقاء التحية لأنها تتم عبر المصافحة بالأيدي بخلاف عندنا في الصين، وأيضاً استخدامي لليد اليسرى وفي السودان تستخدم اليمنى.
} مدينة سودانية زرتيها وماذا لفت انتباهك فيها؟
زرت (الأهرامات) و(مدني) وأدهشني رجل لديه (سلاحف) في حديقة دون أسوار، وآلمتني جداً حالة الفقر التي تعيشها (ولاية الجزيرة).
} أماكن أعجبتك في السودان؟
جامعة الخرطوم، مجمع الوسط في أماكن تجمع القرود، جزيرة توتي وشارع النيل، بالإضافة إلى (مطعم الموناليزا)، (مطعم المندي في نمرة 2) ، (شريف أقاشي) بأم درمان و(بيت السمك).
} وجبة سودانية؟
الكبدة.
} طعام يشابه الأكل الصيني؟
مذاق (الكبدة) و(الباذنجان) يذكرني بالأكلات الصينية.
} مطرب سوداني؟
“محمود عبد العزيز” صوته مميز.
} أغنية سودانية؟
(بسمة نظرة) بصوت “شريف الفحيل” و”ريماز ميرغني”.
} صفات سودانية؟
المرح.. والمبادرة لمساعدة كل شخص.
} كلمات سودانية كانت صعبة؟
أي كلمة بها حرف (الراء) و(الغين).
} كلمات سهلة النطق؟
(مية مية)، (كويس)..
} كلمات ذكرتك اللغة الصينية؟
(ممكن) لأنها تشابه (كييا) التي تعني عندنا حقاً؟! واسم “مآب” وهي تشابه عندنا كلمة (ماوبو).
} شيء جعلك تشعرين بالسعادة هنا؟
الطالب “عادل الضرير” موظف بوزارة العدل (كفيف البصر)، لكنه كان حريص جداً على تعلم اللغة الصينية وتفوق الطالب “محمد عماد الدين إبراهيم” وإحرازه المرتبة الثانية على مستوى العالم في مسابقة (جسر اللغة الصينية).
} طقس ديني أو شعبي؟
(عيد رمضان) و(عيد الأضحية) لأنها مناسبة جميلة للتجمعات و(اللمة)، إضافة إلى ذلك تتم دعوتي من قبل العديد من الأسر.
} دور اللغة الصينية في علاقات البلدين؟
تعلم اللغة الصينية له دور رائد في تعليمها، وأنا أرى العبء الأكبر يقع على اللغة في توثيق العلاقات بين البلدين.
} سؤال كنتِ تتوقعينه؟
} كنت أتوقع أن تقولي لي هل أحببت السودان؟
وإجابتي نعم أحببته بشدة.
} مشاكل واجهتك أثناء تعليم اللغة الصينية؟
أغلب الطلاب السودانيين لا يحبون كتابة الرموز الصينية، لكن بمرور الوقت توصلت إلى طرق أقصر وأقرب تعيين على طريقة التدريس.
} كلمة أخيرة
شكراً للأسئلة الكثيرة المتتالية وأتمنى من الجميع الحضور إلى (معهد كونفشيوس) لتعلم اللغة الصينية ثم التواصل بها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية