أخبار

(الشعبي) يعلن تمسكه بالوضع الانتقالي الكامل وينفي اتفاقه مع الرئيس

قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين العلاقات الخارجية بالحزب “بشير آدم رحمة” أمس (الاثنين)، قال إن حزبهما متمسك بموقفه في طرح قضية الوضع الانتقالي الكامل في طاولة الحوار الوطني، لكنه لم يتفق مع رئيس الجمهورية “عمر البشير” وقيادات المؤتمر الوطني حول هذا الطرح في اللقاءات التي جمعت بين الطرفين مؤخراً.
واتهم “بشير” جهات لم يسمها بالعمل على تعطيل الحوار الوطني من داخل المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والحركات المسلحة. وأضاف بالقول (هنالك ناس يقفون ضد الحوار ويريدون أن يعرقلوه، ولكننا ماضون في الحوار لأننا نريد أن يحدث توافق في السودان).
وأشار “بشير” إلى أن الرئيس “عمر البشير” سيلتزم بالوضع الانتقالي إذا كان من ضمن الاتفاق بين الأحزاب في الحوار الوطني.
واعتبر “كمال عمر” الحديث حول الاتفاق على الوضع الانتقالي قبل بدء الحوار هو قفز فوق كل النتائج. وأشار إلى أن الحوار لم يبدأ بعد.. وقال (نريد حوار شامل لا يستثنى أحداً ولدينا حملة اتصالات مع القوى السياسية الممانعة للحوار من تحالف قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية.(
وكشف “كمال” عن لقاء بين الأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” ونائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء “فضل الله برمة ناصر” بخصوص ترتيبات المعارضة لتشكيل آلية الحوار (7 + 7).
وقال إن مسجل التنظيمات السياسية سيدعو أحزاب المعارضة لاجتماع خلال الأيام القادمة بخصوص الحوار الوطني وآلياته وتشكيل الجسم التنسيقي لوضع الأجندة والقضايا.
وأضاف “كمال”: (الحوار سيتحول إلى لجان تطرح فيه القضايا، والتقينا مجموعة الأحزاب الوطنية والإسلامية وناقشنا معها ذات الهم لتنسيق المواقف).
وأكد “كمال عمر” على خط المؤتمر الشعبي الإستراتيجي بتوحيد كل التيارات الإسلامية في مشروع يتوافق مع كل قضايا الحريات. وأضاف: (الإسلام السياسي مرتكزاته الفكرية في الحريات والديمقراطية أكثر تطوراً من الطرح العلماني). وزاد بالقول: (نحن نريد أن تتوحد كل الأحزاب لنخرج من أزمات الوطن، تتوحد فصائل الاتحاديين والأمة واليسار حتى يصير عدد الأحزاب (4) أحزاب).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية