الحزب الشيوعي السوداني ينظم أول ندوة سياسية مفتوحة بميدان الأهلية بأم درمان
أعلن الحزب الشيوعي السوداني في أول ندوة جماهيرية له بعد قرارات الرئيس “عمر البشير”، أعلن رفضه رئاسة “البشير” أو المؤتمر الوطني لآلية الحوار، معلناً أنه مع الحوار المفضي إلى تفكيك النظام. وقال إن المؤتمر الوطني (يريد خم الناس بحوار عدي من وشك). وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب “يوسف حسين” في ندوة بميدان المدرسة الأهلية بأم درمان مساء أمس، بحضور عدد كبير من قادة قوى الإجماع الوطني، قال إن أمريكا والغرب والإسلام السياسي لا يريدون إسقاط النظام ويسعون لإعادة إنتاجه بشكل ذكي لخدمة الامبريالية في السودان والمنطقة لأنها تريد ثروات السودان وموقعه الإستراتيجي واطلالته على البحر الأحمر.
وندد “يوسف” بما وصفه اصطفافاً إسلامياً ضد ثورة الشعب المصري. وقال إن النظام في السودان تعلم من هبة سبتمبر.
ورأى “يوسف” أن هناك أزمة حقيقية في الاقتصاد لن تحل بوديعة المليار دولار أو قوى الإسلام السياسي التي تعمل على عدم ترك النظام يسقط.
وأضاف أن عجز الموازنة بلغ (6) مليارات دولار، لافتاً إلى أن مؤتمر (أم جرس) لن يحل أزمة دارفور.
وحمل “حسين” المؤتمر الوطني المسؤولية في تخريب قطاعات الدولة. وتوقع حدوث انتفاضة شعبية أشار إلى أنها تتشكل الآن في رحم الشعب معتبراً هبة (سبتمبر – أكتوبر) مجرد (بروفة) للانتفاضة القادمة.
وكشف “حسين” أن المعارضة تمتلك بدائل لحل أزمة السودان. وقال إن أزمة دارفور إذا استمرت ستتحول إلى أزمة هوية تفضي إلى مزيد من الانقسام في السودان.
ونادى بحل سياسي شامل تشارك فيه الحركات والقوى السياسية. وطالب بالاستجابة لمطالب حركات دارفور العادلة في الإقليم الواحد، والتعويضات المجزية، والمحاكمة لمجرمي الحرب هناك.