العدل والمساواة تقر بمشاركتها في القتال ضد قوات «مشار» في «بانتيو»
أقرت حركة العدل والمساواة جناح “جبريل إبراهيم” مشاركة قواتها في القتال بولاية الوحدة إلى جانب قوات الجيش الشعبي الحكومي. وذكرت أنهم اضطروا إلى الفرار مع اشتداد ضربات المتمردين التابعين لـ “مشار” إلى منطقة “فارينق”.
وكشف مصدر مقرب من حركة العدل والمساواة فضل حجب اسمه لـ (المجهر) أمس (الخميس)، أن منسوبي قبيلة النوير استهدفوا المواطنين السودانيين القادمين من إقليم دارفور، والمتواجدين في مدينة “بانتيو” عاصمة ولاية الوحدة في أعقاب مشاركة حركة العدل والمساواة في القتال، لافتاً إلى أنهم قتلوا من أبناء دارفور حوالي (290)، وأن (80) جريحاً منهم عالقون في أحد معسكرات قوات (اليوناميس) على بعد (5) كلم من مدينة “ربكونا”، مشيراً إلى أن المتمردين ألقوا بعدد من أبناء دارفور أحياء في النيل .
ولكن سفير السودان بـ”جوبا” “مطرف صديق” قال لـ(المجهر) إنه ليس لديهم إحصاءات دقيقة عن عدد السودانيين القتلى في “بانتيو”، لافتاً إلى أنه لا توجد لجنة مستقلة من أي المنظمات الدولية أو غيرها استطاعت إحصاء القتلى، وأرجع الأمر لسيطرة المتمردين على المنطقة وتعذر الدخول إليها .
وناشد المصدر بحركة العدل والمساواة المجتمع الدولي والحكومة بالعمل لإنقاذ أبناء دارفور بجنوب السودان، والذين قال إنهم يعيشون في أوضاع صعبة وخاصة الجرحى منهم .
وفي السياق أعلنت الأمم المتحدة أن عشرات المدنيين من أهالي جنوب السودان، واثنين من عناصر القوة التابعة للأمم المتحدة أصيبوا (الخميس)، في هجوم غير مبرر استهدف قاعدة للأمم المتحدة في مدينة “بور” حيث لجأ آلاف المدنيين.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: إن ( مجموعة من المسلحين اقتحمت مدخل القاعدة وهي تطلق النار على المدنيين في الداخل، وأن جنود القوة الدولية فتحوا النار على المهاجمين وأجبروهم على التراجع).