انهيار أسعار البصل لـ(30) جنيهاً للجوال في ولاية نهر النيل
أطلق مزارعو مشروع الزيداب بولاية نهر النيل نداء استغاثة للحكومة للتدخل لإيجاد تسويق لمحصول البصل والمنتجات الشتوية .
وقال رئيس اتحاد مزارعي ولاية نهر النيل “الرشيد فضل السيد الحسن” إن المزارعين في الزيداب، العالياب، الفاضلاب، كبوشية، السيال وقندتو ومشروع الأمن الغذائي بالدامر في هذا الموسم مهددون بالإعسار وسيكون مصيرهم إلى السجن نسبة لانخفاض أسعار البصل بين (25) إلى (30) جنيهاً، في مقابل أن زراعة الجوال تكلف (130) جنيهاً أي بخسارة (100) جنية عن كل جوال.
وأبلغ “الرشيد” (المجهر) أمس (الاثنين) أن هذه الخسارة أدت إلى ترك المزارعين للمحصول دون حصاده وتركه لـ(البهائم).
وأشار إلى أن المساحة التي زرعت بالمشروع تبلغ أكثر من (1000) فدان في مشروع الزيداب فقط بتمويل من البنك الزراعي وتمويل ذاتي. وانتقد “الرشيد” عدم اهتمام المسؤولين في الدولة بتسويق المحاصيل الشتوية التي حققت إنتاجاً باهراً وكانت تسوق بدولة الجنوب لكن إغلاق الحدود أدى إلى تكدسها.
وقال: (الدولة اهتمت بكهربة المشاريع الزراعية وتوفير الري الجيد لكن نحن هزمنا من ناحية التوسيق ونطالب بفتح الصادر بأسرع ما يكون لإنقاذ منتج البصل خاصة في ظل عدم وجود تخزين وتصنيع). وتوقع دخول عدد كبير من مزارعي نهر النيل السجون.
ونبه إلى أن بعض المنتجات لم يجدوا لها تسويقاً وانخفضت أسعارها حيث انخفض سعر جوال الكسبرة من (700) جنيه إلى (250) جنيهاً والبطاطس امتلأت بها الثلاجات، أما الطماطم فلجأ المزارعون إلى طريقة بدائية بتجفيفها وتساءل (كيف يكون عندنا منتج الطماطم متوفر ونستورد معجون الصلصة من تركيا واليونان).