مجلس الأمن يبدي قلقه من تدهور الوضع الأمني بدارفور
أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ إزاء تدهور الأحوال الأمنية في إقليم دارفور، واستمرار الصدامات بين الحكومة والجماعات المسلحة المتمردة، واحتدام العنف بين المجتمعات المحلية. ودعا جميع الأطراف في دارفور إلى التعاون الكامل مع البعثة اليوناميد .
واعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع أمس (الخميس)، اتهم فيه عناصر لميليشيات قبلية، بأنها المصدر الرئيسي للعنف ضد المدنيين، وتشريد السكان في الإقليم، كما أعرب مجلس الأمن في قراره الذي صاغته بريطانيا، عن القلق إزاء انتشار الأسلحة في دارفور، وتواصل التهديدات الأمنية المحدقة بالمدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي ضد الأطفال.
وذكر القرار أن (مجلس الأمن يساوره قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتفاقم العنف في دارفور منذ فبراير 2014، مما أدى إلى تشريد عدد كبير من المدنيين، وإزاء قيام السلطات بحرمان أفراد البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد”، والفاعلين في المجال الإنساني، من الوصول إلى المناطق المتضررة).
ودعا قرار مجلس الأمن الحكومة السودانية إلى التحقيق الفوري في الهجمات المرتكبة ضد أفراد يوناميد، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.