نائب الرئيس: تلقينا تأكيدات من «موسفيني» بعدم دعم الحركات وحثها على التفاوض
كشفت رئاسة الجمهورية عن التزام الرئيس اليوغندي “يوري موسفيني” بعدم دعم الحركات المسلحة المناوئة للسودان بما فيها حركات دارفور وقطاع الشمال. بينما أكدت الآلية العليا لملتقى أم جرس مشاركة قيادات رفيعة من الحركات المسلحة في ملتقى “أم جرس” وأن الرئيس التشادي “إدريس دبي” بدأ اتصالات شخصية بالحركات المسلحة للانضمام إلى السلام. وفي الاثناء منحت وزارة العدل صلاحيات واسعة إلى قادة الإدارة الأهلية في دارفور تصل إلى صلاحيات وكيل نيابة كاملة.
وأكد نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” خلال مخاطبته اللقاء التفاكري حول مخرجات ملتقى “أم جرس” أمس الأول بالرفيرا، أن لقاء جمعه مع “يوري موسفيني” خلال الأيام الماضية وطالبه خلاله بالمساعدة في إرسال حركات دارفور إلى منبر الدوحة للتفاوض أو إلى الرئيس التشادي “إدريس دبي” بوصفه وسيطاً في عملية السلام. وأضاف “حسبو”: (موسفيني” وافق وقال إنه سيدعم السلام ويدفع بقيادات المنطقتين إلى التفاوض في “أديس أبابا”، وبحركات دارفور إلى “الدوحة”). ودعا حسبو الحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار الوطني. وأضاف (أدعو حملة السلاح وأقول لهم إذا أردتم الانضمام إلى الحوار السياسي الذي سيبدأ (الأحد) القادم سنوفر لكم الضمانات لتحضروا إلى “الخرطوم” هنا.. وإذا أردتم الدوحة فالطريق إليها مفتوح).
ومن جهته أعلن وزير العدل ورئيس الآلية العليا لملتقى “أم جرس” مولانا “محمد بشارة دوسة”، عن تخويله لسلطاته في بعض البنود القانونية ومنحها إلى قادة الإدارة الأهلية بدارفور. وقال إن أي إداري شعبي وأي زعيم قبيلة سيمنح سلطات (نيابة) كاملة يستخدمها بالقيد الزمني والمكاني، ويصبح مسؤولاً عن منع الجريمة في إطار دائرة الاختصاص التابعة له، إلى جانب تفويضه بممارسة سلطات التحري، والتدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ويدخل فيها الحبس والمراقبة واستكتاب التعهدات). وقال “دوسة” إن الجهود الحالية في “أم جرس” غير منعزلة عن اتفاق “الدوحة.