أخبار

«سيد هارون»: خروج «الميرغني» من السلطة مبني على حسابات خافية على قيادات الحزب

عدّ القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وزير الإعلام بولاية الخرطوم (سابقاً) “سيد هارون”، مفاصلة الإسلاميين الشهيرة في العام 1999 مسرحية رائعة الإخراج، وأنها جاءت من منطلقات الخوف من المجهول، مؤكداً عودة الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. “حسن عبد الله الترابي” للسلطة. وعلق: فالرجل الأسطوري ينظر جلياً للأفق البعيد. وقطع بأن النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق “علي عثمان محمد طه”، ومساعد رئيس الجمهورية السابق د. “نافع علي نافع”، ما زالا في السلطة وبأدوار مختلفة وجديدة.
وقرأ “سيد هارون” أن خروج رئيس الاتحادي (الأصل) مولانا “محمد عثمان الميرغني” من الحكومة، بأنه مبني على حسابات دقيقة غير مرئية لقيادات الحزب. وقال: إن أفكار مولانا “الميرغني” متعددة الأشكال والألوان مثل قوس قزح. وتابع: فهو رجل حذر وذكي يستخدم المناورة .
وسخر “هارون” في حوار مع (المجهر) ينشر بالداخل، من وصف القيادي بالحزب “حسن أبوسبيب” للمشاركة في الحكومة بأنها ديكورية، وأن دستوريي الحزب داخلها أدوات زينة. وقال الديكور والزينة أصلاً من آليات التجميل. وأضاف متسائلاً: لماذا نرفض ذلك يا مولانا “أبوسبيب”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية