أحداث درامية: حارس «إبراهيم الميرغني» يشهر السلاح في وجه «علي السيد»

شهد مؤتمر صحفي دعا له الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) أمس (الاثنين) بشأن دعوة الحوار الوطني، شهد أحداثاً دراماتيكية مؤسفة أدت إلى انسحاب عدد من قيادات الحزب من المؤتمر الذي احتضنته جنينة السيد «علي الميرغني» بالخرطوم.
وبدأت الأحداث برفض المتحدث باسم الحزب «إبراهيم الميرغني» جلوس القيادي البارز، عضو هيئة القيادة الدكتور «علي السيد» المحامي على منصة المؤتمر، وتطورت المواجهة الكلامية إلى إشهار حارس «إبراهيم الميرغني» مسدسه في وجه الدكتور «علي السيد» وتهديده، فآثر الأخير مغادرة المكان حفاظاً على مظهر ومكانة الحزب العريق، وتبعه القيادي «حاتم السر» المحامي الناطق الرسمي السابق باسم الحزب، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية.
واستنكر عدد من قيادات وأعضاء الحزب هذا السلوك الغريب على (الاتحاديين)، وطالبوا بمحاسبة «إبراهيم الميرغني» وحراسه وإيقاف مثل التصرفات غير اللائقة بحزب المستنيرين وتيار الوسط العريق.