نقاط
} من الذي غيب الصحافة السودانية عن حضور ملتقى “أم جرس” الذي تداعت إليه مئات القيادات، من أجل البحث عن ثغرة يتسلل منها السلام في عتمة الظلام الحالي.. خاطب “أم جرس” نائبا رئيس الجمهورية ثم رئيس الجمهورية والصحافة غائبة تتلقى الأخبار من الوكالات.. وسافر الرئيس لـ”الكويت” ولم تتكرم الرئاسة بتخصيص مقعد واحد لرئيس تحرير لمرافقة الرئيس.. من حق الصحافة السودانية مرافقة رئيس بلدها ونقل نشاطاته الخارجية والداخلية للرأي العام، ولكن لماذا يتم التضييق على الصحافة كل يوم وإبعادها عن الرئيس!؟ متى تحدث الرئيس لصحيفة سودانية هل تذكرون ذلك.. وهل الرئيس الذي نعرفه ويعرفنا.. بخلقه السمح وتواضعه وحبه للصحافيين وتقديره لما يكتب هو من يوصد الأبواب؟؟ أم هناك جهات تتعمد إبعاد الصحافة وتهميشها.. ولماذا لا يترك أمر مرافقة الرئيس ليقرر فيه فقط الفريق “طه عثمان” والأستاذ “عماد سيد أحمد” وهما أكثر المسؤولين تفهماً لدور الصحافة.
} اليوم يلعب هلال السودان مباراة مصيرية من أجل العبور لدوري الثمانية في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال، بعد غياب للأندية السودانية لثلاث سنوات عجاف!! حتى بات السودان مهدداً بفقدان أفضليته على دول عديدة في المنطقة، وضعته في مرتبة الدول التي تشارك بفريقين في كل بطولة من بطولات الكاف. إذا عبر السودان اليوم ممثلاً في الهلال لدوري المجموعات، فإنه يعبر لصالح الكرة السودانية التي ينبغي على اتحادنا العام وحكومتنا دعم مسيرة الهلال بالمال، والإنفاق بسخاء على معسكر خارجي لمجابهة دوري الثمانية الكبار.. الهلال أقعدته الديون والالتزامات وأمسكت الدولة يدها عن دعمه، وتركته للأقطاب الأوفياء وبعض المحبين والعشاق وأنفقت الحكومة أموالها على أندية أخرى، لا تحقق نصراً ولا تشرف وطناً مالكم كيف تحكمون!!
} هل العاصمة “الخرطوم” في مأمن من الاستهداف؟؟ وكل حركات التمرد ترفع شعار إسقاط النظام بقوة السلاح؟؟ وهل النظام يسقط من “الطويشة” و”أبو كرشولا” و”الكرمك”، أم من خلال الوصول إلى “الخرطوم” على طريقة الذراع الطويل التي نفذتها حركة العدل والمساواة قبل سنوات؟؟ وما هي مسؤولية المجموعات السكانية التي تقطن حول “الخرطوم” من القبائل السودانية الحريصة على استقرار وطنها والحفاظ على أمنه، وما هو دورها في إسناد القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن لحماية أمن “الخرطوم”؟؟ هذه الأسئلة وغيرها كانت مثار حوار طويل احتضنه منزل الأمير “عبد الله الجراري” بـ”غاردن سيتي” عشية (الجمعة) الماضية، شارك فيه رموز الإدارة الأهلية من ناظر (الكبابيش) السيد (التوم علي التوم” وملك (الجموعية) وناظر (القريات) و(البطاحين) و(بني جرار)، ومن قيادات الدولة “محمد الحسن الأمين” القيادي البارز في المؤتمر الوطني والوزير “عبده داوود”. وتناولت الجلسة المخاطر التي تحيق بـ”الخرطوم” ومخطط الحركات المسلحة لنقل الصراع إلى داخل العاصمة، وكيفية التصدي لأي مخطط يستهدف الفتنة وإسقاط الحكومة بفوهة البندقية .. “الجراري” تكفل باستدامة منتدى شهري للحوار الأهلي للارتقاء بدور المجتمع.
} شكراً لزعماء الإدارة الأهلية الذين استشعروا الخطر المحدق ببلادنا!