نساء الوطني يطالبن بمشاركة بنسبة (50 %) وإدارة وزارتي الدفاع والـخارجية
طالب قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني الحاكم بزيادة حصة النساء في الانتخابات القادمة في المؤسسات الحزبية والحكومة بنسبة (50%) بدلاً عن (25%) الحالية، وأكد القطاع قدرة النساء على إدارة وزارتي الدفاع والخارجية. وكشف المؤتمر الوطني أن (70%) من عضوية الحزب من النساء.
وأخضع قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني تجربة (الكوتة) للتقييم والدراسة في ورشة حوار أمس (الأحد) بمركز الشهيد الزبير، مطالباً برفع حصة مشاركة النساء في المؤسسات الحزبية والتنفيذية على أن تتدرج من (25%) حتى تصل مناصفة مع الرجل (50%).
واعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم «عبد السخي عباس»، خلال مشاركته في ورشة (تقييم تجربة الكوتة والتعديلات المقترحة على قانون الانتخابات)، اعتبر أن نظام الكوتة هو عبارة عن وضع انتقالي وأن الوضع الطبيعي مفتوح بأن لا يكون هناك تمييز حول مشاركة المرأة بيد أنه أكد أن لديه رؤية لتعزيز الكوتة لتصل مشاركة المرأة فيه إلى نسبة (40 %) بالمؤسسات الدستورية والسياسية.
وذكر أن قوة المقعد للرجال يجب أن تنطبق على المرأة. وقال إن واحد من قياس التقدم أعطى المرأة مساحة في المجتمع وتعزيز مقدرتها. وأضاف (الوضع الطبيعي أن يكون التنافس مفتوحا والاستغناء عن الكوتة). واعتبر نظام الكوتة هو الأنجح خلال الفترة الماضية. وأشار إلى تميز مشاركة المرأة في الجهاز التنفيذ والتشريعي، ودعا المرأة إلى المساهمة في تقريب وجهات التنظر بين القوى السياسية في عملية الحوار الجارية الآن حول التعديلات في قانون الانتخابات.
من ناحيتها، طالبت أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم «ابتسام خضر» بوضع الحقوق للمرأة حسب المنصوص عليه في القوانين الدولية وقالت إن مطالبتها برفع نسبة مشاركة النساء إلى (50%) حقاً في الدستور ستطالب به.
وأضافت بالقول: (إذا كانت الحكومة كلفت المرأة بأخطر وزارة تتعلق بأمن المجتمع وهي وزارة الرعاية الاجتماعية باستطاعتها أن تدير وزارتي الدفاع والخارجية).