الاتحادي (الأصل): (الوطني) أمام فرصة إما إدراكها أو على الدنيا السلام
رهن نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق “صديق إسماعيل”، نجاح الحوار الذي يقوده حزب المؤتمر الوطني مع القوى السياسية بأن يكون حواراً شاملاً لا يستثني أحداً، مبيناً أن هناك مطلوبات ينبغي توفرها قبيل الشروع في الحوار على رأسها إتاحة الحريات.
وقال “إسماعيل” أثناء مخاطبته منبراً إعلامياً حول (فرص الحوار والوفاق في ظل التحديات الراهنة) نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني أمس (الاثنين) إن هناك انعداماً للثقة في المؤتمر الوطني من قبل القوى السياسية من شأنه أن يضعف الحوار، مطالباً المؤتمر الوطني بأن يقدم من توفير للثقة ما يمكن أن ينجح مبادرة الحوار بصناعة الثقة مع الآخرين، كما طالب القوى السياسية الأخرى بأن تقدم رسائل إيجابية تؤكد رغبتها في التعامل مع المؤتمر الوطني.
ودافع “إسماعيل” عن بقاء حزبه داخل تحالف قوى المعارضة. وقال (سنظل أعضاء فيه)، مبيناً أن تحالف قوى الإجماع الوطني هو مؤسسة ساهم في بنائها حزب الأمة. وأقر إسماعيل بوجود مشكلة ما تزال قائمة داخل كيان المعارضة تتمثل في هيكلة التحالف.
بدوره قال القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “تاج السر محمد صالح” إن هناك فرصة واحدة أمام المؤتمر الوطني إما أن يدركها أو على الدنيا السلام.
وأضاف أن المؤتمر الوطني أضاف الخناق على القوى السياسية والشعب السوداني، مبيناً أنه لا يوجد حزب لوحده يستطيع أن يمتلك مفاتيح الحل للمشكلات السودانية.